عامُ العَرب

عَبدُه بنُ عَلي الفَيفيّ

[email protected]

على ورقة التقويم فراغات تتسعُ لأشياء من أحزان العرب وأمنياتهم ، أردتُ أن أستطرد ما بين آلامي و آمالي فقالت لي المساحاتُ : يكفي .. وقال لي الأمل : أمامك ثلاثمئة ورقة أخرى ..

أملي في الله لا تكفيه ثلاثمئة ألف صحيفة ،، فاللهم لا تخيب رجاءنا فيك ..

عـامٌ أطـلّ عـلى iiالعربْ
كـان الـمـمـانعُ iiكفَّـنا
أبـدى لروح الشعب iiوجـ
وتـراقـصـتْ iiضـحكاتُه
يـا لـيـتـه تحت iiالثرى
يـا مـن يصيحُ : أنا iiالمقا
بـجـوارك الأعـداءُ iiناموا
ربــاهُ وحّــدْ iiأمّـتـي
لا يـشـرقُ الأملُ iiالمرجْـ
وسـواك لا يُـنجي iiالشعو
اضـربْ بـجـنْد من iiجنو
عــامٌ لـنـا فيه  الرجـاءُ











هـل يا ترى الفَرَجُ iiاقترَبْ
فـإذا الـمـمانعُ iiكالجَرَبْ
ـهًـا لا يُـرَجّى iiللكُرَبْ
عـجـبًا أبلموتِ iiالطّرَبْ؟
أو لـيـتـه يـومًا iiهَرَبْ
وِمُ ، مالَ سيفُك iiواضطرَبْ
كيف ؟ (أنت من العَرَبْ ؟)
أوهـى بـقوتها الحَرَبْ ii*
جَى إن يكُ الراجي iiغرَبْ
ب فأنت من يقضي iiالأرَبْ
دكَ من على الشّعبِ ضَرَبْ
ءُ إليكَ لا عـام التَّرَبْ ii**

-- ---------

* الحرَب بفتح الراء : وهو السلب ، وأكبر ما سُلب من الناس كرامتهم .

** الترَب : الخسارة وقانا الله والمسلمين ويلاتها وجنبنا الفُرقة والطغيان والفساد .