عامُ العَرب
24كانون12011
عَبدُه الفَيفيّ
عَبدُه بنُ عَلي الفَيفيّ
على ورقة التقويم فراغات تتسعُ لأشياء من أحزان العرب وأمنياتهم ، أردتُ أن أستطرد ما بين آلامي و آمالي فقالت لي المساحاتُ : يكفي .. وقال لي الأمل : أمامك ثلاثمئة ورقة أخرى ..
أملي في الله لا تكفيه ثلاثمئة ألف صحيفة ،، فاللهم لا تخيب رجاءنا فيك ..
عـامٌ أطـلّ عـلى كـان الـمـمـانعُ كفَّـنا أبـدى لروح الشعب وجـ وتـراقـصـتْ ضـحكاتُه يـا لـيـتـه تحت الثرى يـا مـن يصيحُ : أنا المقا بـجـوارك الأعـداءُ ناموا ربــاهُ وحّــدْ أمّـتـي لا يـشـرقُ الأملُ المرجْـ وسـواك لا يُـنجي الشعو اضـربْ بـجـنْد من جنو عــامٌ لـنـا فيه الرجـاءُ | العربْ هـل يا ترى الفَرَجُ فـإذا الـمـمانعُ كالجَرَبْ ـهًـا لا يُـرَجّى للكُرَبْ عـجـبًا أبلموتِ الطّرَبْ؟ أو لـيـتـه يـومًا هَرَبْ وِمُ ، مالَ سيفُك واضطرَبْ كيف ؟ (أنت من العَرَبْ ؟) أوهـى بـقوتها الحَرَبْ * جَى إن يكُ الراجي غرَبْ ب فأنت من يقضي الأرَبْ دكَ من على الشّعبِ ضَرَبْ ءُ إليكَ لا عـام التَّرَبْ ** | اقترَبْ
-- ---------
* الحرَب بفتح الراء : وهو السلب ، وأكبر ما سُلب من الناس كرامتهم .
** الترَب : الخسارة وقانا الله والمسلمين ويلاتها وجنبنا الفُرقة والطغيان والفساد .