المجوسي
17كانون12011
يعرب الأموي
يعرب الأموي
إلى الغر، الدمية، الرئيس الزائف بشار الأسد.
أيـا بـشـارُ يا عجلَ ومـن ورثَ الـخيانةَ عن أبيه فـكـانـت فـيه من غلٍ ولؤمٍ وكـلٌ كـان فـيـهـا عبقرياً وقـد مـردا عـلى الإيغال فيها هـمـا فـيـها رغابٌ شائناتٌ عـلـيـك اللعن يا بشار حرباً مـن الأحـرار قد وجدوك لصاً وسـفـاحـاً يصول على البرايا ومـن عـمرٍ ومن عمروٍ وسعدٍ ومـن حَسَنِ الوفاق ومن حسينٍ ومـن شـيـخٍ وحـاخامٍ وقسٍّ ومـن حـمـصٍ وداريّا ودرعا وديـرِ الـزور أهـلوها ليوث وأهـلِ حـمـاةَ عـشاقِ المنايا ومـنـكَ وهـم سيوفٌ ظامئاتٌ فـأيـن تـفـرُّ والدنيا حصارٌ * * * ظـنـنتَ الشامَ قد ذلت وهانت ألا تـبّـت ظنونك يا ابن آوى فـإن الـشـامَ قـد كانت وتبقى وظـئـراً لـلـبطولة والمعالي سـنُـهـديـهـا دمانا زاكياتٍ "ولـلـحـريـة الـحمراء بابٌ "ولـلإسـلام فـي دم كـل حر" ونـحـن أحـق من يفدي حماهُ * * * أيـا بـشـارُ مـوعدنا صباحٌ تــبـرَّأَ مـن أذاةٍ أو سـفـاهٍ فـضـائـلـنا حمته فهو عفٌّ يـجـلُّ الـنصرُ من شهمٍ نبيلٍ * * * كـأنـك حـين تخطبُ بهلوانٌ وعـاهـرةٌ تـمـيس لعاشقيها وتـهـرع حـين يدعوها زبونٌ وأمـا فـي الـكِذاب فأنت رأسٌ ولا عـجـبٌ فـحافظُ كان فيه وكـان الوغدَ "مَنْ سَنَّ المعاصي" وسـرتَ على خطاه فكنتَ قرداً * * * أيـا بـشـارُ أغـوتك الأماني سـقـتـكَ الـسمَّ تحسبه رحيقاً ضـلـلـتَ فرحتَ من تيهٍ لتيهٍ بـلادُ الـشـام لن ترضى بغرٍّ كـذوبٍ غـادرٍ يـهـوى الدنايا ويـنـصـرُها الإله على عداها وإلا فـانـتـظـرْ موتاً زؤاماً | المجوسِومـن سـمّـوه زوراً دمـاءً أو وصـاةً في الطروس وكـانـت فيه من كذبٍ غموس وأورثـهـا التعيس إلى التعيس فـلا ندري الأخسَّ من الخسيس سـواكنُ في العقول وفي النفوس تـلـظّـى وَهْيَ حاميةُ الوطيس وفـيـه سـعار موتورٍ حميس ويـسـطو سطو طاغيةٍ دعوس وعـائـشةَ الحَصانِ ومن لميس وفـاطـمةٍ وهم صِنْوُ الشموس ومـن سَمْحِ الطباع ومن شَريس ومَـنْ أصـلوك بالعزم البئيس هم الأبطال في الحرب الضروس لـهم ثأر من الأسد الفطيس(1) بـأيـدي فـتـيةٍ صيدٍ وشُوس وأنـت أذل مـن جـرذٍ حبيس * * * فـنـلـتَ التاجَ بالثمن البخيس فـظـنـك ظـن ملتاثٍ يؤوس بـإذن الله عـرشاً في الشموس بـنـوهـا قادة الجيش الخميس وعـن مِـقَةٍ وفي اليوم العبوس يـدق" بـكـل دامـيةٍ شَموس حـقـوقٌ يـفـتـديها بالنفيس وإن أفـضى الفداء إلى الرموس * * * وفـيه النصرُ أبهى من عروس فـكـان الـفوزَ في أنقى لبوس وتـلـك سـجية العفِّ النطيس ويـخـزى بـالغدورِ وبالجبيس * * * تـثـنّى في القيام وفي الجلوس كـلـيـزا فـي مباذلها ولوسي وتـفـرح بـالـسِّفاد وبالفلوس تـصـاغـرُ عنده كلُّ الرؤوس مـسـيـلمةً وحسبك من نجيس وأدمـنـهـا بـنعمى أو بُؤوس يـقـلِّـده كـمـأفـونٍ طميس * * * كـواذبَ وَهْـيَ مترعةُ الكؤوس بـأكـواب الـخمور الخندريس ومـن نـحـسٍ لداهية النحوس غـبـيٍّ لـجَّ في الحقد اليبيس يـهـوديِّ الـطبيعةِ لا الطقوس فـدعـهـا أيها العجل المجوسي كـفـرعـون المرزّأ أو جديس | بالرئيسِ
(1) هو حافظ الأسد، الذي قتل في حماة عام 1982م عشرات الألوف من الناس، في حملة همجية جعلته من أكبر السفاحين في التاريخ.