وأملي لهم
17كانون12011
أحمد عبدالكريم الميداني
إنَّ كيدي متين...
أحمد عبدالكريم الميداني
صـدقَ اللهُ ، فـالـبـشائرُ أسـكـرتْـهم في البغيِ نشوةُ كِبرٍ أنـشـبـوهـا مخالبَ الحقدِ فيهم غـيـر أن الشباب في الشام صُبْرٌ قـد رأى الـنـاسُ ما بأنفسِهم من لُـكَـعٌ مَـن يـقـودُهم للمخازي يـتـبـاهـون بـالـمذابح أدمتْ يـشـربـون الدماء من قلب طفلٍ لـعـنـة الله فـي الصباحِ عليهم قـد أبـاحـوا بـكـفرِهم حرماتٍ لـذَّ لـلـقـاتـل اللعين اعتسافٌ أمـهـل الله مـجـرمـا ، فترقَّبْ وغـدا إن شـاء الإلـه سـتـأتي | تترىرغـم كيد المجوسِ صبحا فـأذاقـوا أهـلَ الـشـآمِ الأمـرَّا كـي يردُّوا زحفَ الإبا مضطرَّا !!! مـارأوا يـومـا لـلأراذلِ قَـدْرَا خـسَّـةٍ تـقـبـرُ الـفضائلَ قبرا وأبــوه مــن الـمـآثـرِ فـرَّا أكـبُـدًا أُحرقتْ ، وظَهرا وصدرا ويـلـوكـون لـحمَه الغضَّ نُكرا وعـلـيـهـم تـعودُ ظُهرا وفجرا وتـنـاسـوا أمـرَ الـمهيمن كِبرا لبني المجدِ ــ ويله ــ نالَ خُسرا إنَّ كـيـد الإلـه قـد جـاءَ مُـرَّا بـالـتـهـانـي تلك البقيَّة شَعرا | وعصرا
هاهو النفحُ .........