وأملي لهم

أحمد عبدالكريم الميداني

إنَّ كيدي متين...

أحمد عبدالكريم الميداني

صـدقَ  اللهُ ، فـالـبـشائرُ iiتترى
أسـكـرتْـهم  في البغيِ نشوةُ iiكِبرٍ
أنـشـبـوهـا  مخالبَ  الحقدِ iiفيهم
غـيـر  أن الشباب في الشام iiصُبْرٌ
قـد  رأى الـنـاسُ ما بأنفسِهم iiمن
لُـكَـعٌ  مَـن يـقـودُهم iiللمخازي
يـتـبـاهـون  بـالـمذابح iiأدمتْ
يـشـربـون  الدماء من قلب iiطفلٍ
لـعـنـة  الله  فـي الصباحِ iiعليهم
قـد  أبـاحـوا بـكـفرِهم iiحرماتٍ
لـذَّ  لـلـقـاتـل  اللعين iiاعتسافٌ
أمـهـل  الله مـجـرمـا ، iiفترقَّبْ
وغـدا  إن شـاء الإلـه iiسـتـأتي












رغـم كيد المجوسِ صبحا iiوعصرا
فـأذاقـوا أهـلَ الـشـآمِ iiالأمـرَّا
كـي يردُّوا زحفَ الإبا مضطرَّا ii!!!
مـارأوا  يـومـا لـلأراذلِ iiقَـدْرَا
خـسَّـةٍ تـقـبـرُ الـفضائلَ iiقبرا
وأبــوه مــن الـمـآثـرِ iiفـرَّا
أكـبُـدًا  أُحرقتْ ، وظَهرا iiوصدرا
ويـلـوكـون  لـحمَه الغضَّ iiنُكرا
وعـلـيـهـم تـعودُ ظُهرا iiوفجرا
وتـنـاسـوا أمـرَ الـمهيمن iiكِبرا
لبني المجدِ ــ ويله ــ نالَ خُسرا
إنَّ كـيـد الإلـه قـد جـاءَ iiمُـرَّا
بـالـتـهـانـي  تلك  البقيَّة iiشَعرا

    هاهو النفحُ .........