يمان القادري إنّي حزين
26تشرين22011
د. شفيق ربابعة
د. شفيق ربابعة
قسم العلاقات العامة والإعلان
كلية الإعلام / جامعة اليرموك
يـمـان القادري أرثي لحالي يـمـان القادري عذرا بحزنٍ يـمـان الـقادري إنّي حزينٌ فـخـطفك صفعة هزّت ذرانا يـمـان الـقادري يا رمز عزٍّ إذا مـا سرت في الميدان لبّى فـكم في العيش كنت لنا مثالا فـبـئـس القوم هم نفر ذئابٌ فـمـاذا يا يمان يقال عنهم ؟ يـمـان القادري ما عدت آتي يـمـان الـقادري قد حلّ ذلٌّ وعـار ثـم خـزي يـعتريهم ذووا السلطان قد أمسَوا صِغارا صـنـاديـد فذا الجولان يبكي أرى الـجـولان مكلوماً ينادي إذا كـنـتـم صناديدا أروني تـظـاهـرتـم كأبطال حماةٍ ودمّـرتـم مـسـاجد قائمات وكـم فـاجأتموا بعض الثكالى وكـم صـاحت نساء مُفْزعات فـلا شـرفـا ولا دينا رعيتم نـتـنـياهو تحدّى كلّ عُرْبٍ إذا كـنـتـم لـيوثاً ذا يهودي وهذي القدس كم صاحت لِعُرْبٍ تـحـدّاكـم نـتنياهو جهارا ومن في العرب يقدر غير قولٍ يـمان القادري خطفوك جهرا وصـحـبي في بلاد الشام كثرٌ لأجـلـهمُ تركت الشعر حولا ولـكـن بـعد خطفك يا يمان فـعـذرا يا أعزّ الصحب إنّي سـأكتب ما حييت بفحش قومٍ يـمـان الـطبِّ قد شُلّت أيادٍ بـدو لـلـنـاس أحرارا عتاةً وكـم أمـثـالهم غدروا بشعبٍ ولـكـن عُـرْيهم قد بان حقا ومـنـهـم هـاربا ولّى بمال دروس الدهر لاتُنسى , وربي ولـكـنْ حـكمَه ماض وآتٍ إلـه الـكون ننشدك انتصارا يـمـان الـقادري ربي حكيم | فـمـا والاك ذا أمـر خـيالِ لـما في ذا الزمان من اختلال وحـزنـي جـاز فقدي للعيال وناح القلب, يا أغلى الغوا لي فـهـل أمست نجاتك بالمحال نـداؤك كـلّ أجـيال الكمال وبـعـد الأسـر رمزا للنضال وبـعـد الـيوم يا ذلّ المُوالي ُحـثـالـة أمّـة أم ذو اعتلال بـلاد الـشـام بعدك والهلال تـغـشّى البلطجيّة في الشمال وفـحـش ناله من في خيالي ويـا لـلعار ما خطروا ببالي ويـا الأبـطال في يوم النزال هـو المحزون من ذلّ احتلال بـطـولتكم , أم الجولان خالي لـحـانات الخمور بذي الليالي وكـم طفلا قتلتم , لست سالي وكـم يـتـمتموا أهلا غوالي نـسـاء الـشـام فرّت للتلال وإيـم الله يُـخـجل ماابتدالي وأمـسـى قـائـدا فذّاً يُلالي تـغطرس في الحياة ولا يُبالي أرونـا فـيـه من زين الفعال ومـا البنيان سرا في الأعالي ونـحن نطيع أصحاب المعالي ورسـمـك مـاثل دوما قبالي هـم الشعراء من خير الرجال لـعـلّ الله يُـفـرج كلّ حالِ سـأشـدو ما حييت بما بدا لي بُـعَـيْد يمان قد شُدّت رحالي تـبـدّوا كـالعتاة , أم المَوالي وأيـدٍ كُـلِّـفـتْ بـالاعتقال ولـكـنْ غدرهم فاق احتمالي وظـنّـوا أنّـهـم أهل الكمال فـديـس عميدهم تحت النعال وآخر في السجون يصيح ما لي يـمـهّل في الحياة بطول بالِ بـذي الدنيا , وفي يوم السؤال عـلـى الفجّار مع نفر يُمالي هـو الـجبّار , ذو عدل مثالي |