المرجعية
19تشرين22011
أشرف محمد
أشرف محمد
سـأرجـعُ دومـاً لـهذا فـقـرآنُ ربّـي و هدْيُ النبيّ و لـي فـيـهما كلُّ ما أرتجي تـبِـعنا خُطي الغربِ في لهفةٍ و مِـن قبل للشرق كان المسيرْ ففي الشرقِ و الغربِ تاهَ الطريقْ فـفـي متعة الجسم كم أسرفوا و فـي حـاجة الرُّوح كم أهملوا فـهـم أسرفوا في دلال الجُسومْ فـكـانـا كطيرٍ علا باعوجاجْ و كـانـا كطيرٍ بإحدي جناحي و كـنـا كما العيسُ تشكو الظَّما و لـن يُصلحَ النفسَ إلا الرجوعْ و مَن يَعْشُ عن ذكرِ ربِّ السماء و مـن حـادَ أو كـادَ في مكره و من أعرضوا عن طريق الهدي دَعُـونـا لـنرجعَ من بعد تيه لـكـي يـستمرَّ ربيعُ الشعوب و نـذكـرُ بالفخر قولَ الرشيد إلـي حيث ما شئتِ هيّا اذهبي هـي الـمـرجعيةُ فيها الشمول بها العدلُ و الصدقُ دون التواء بـهـا المرءُ يسعدُ في كلّ حال بـهـا الـيسرُ دوماً بكل الأمور بـهـا الاتـزانُ بـها الاعتدال و فـي ظـلِّـها يسعدُ المؤمنون و أهـلُ الـكـتـابِ بها آمنون و حـريـة الـرأي مـكـفولةٌ سـوي الاحـترام لحقِّ الجميع نـري رايـة الـعـزِّ خـفاقةً | الكتابْفـفـيـه الـهدايةُ فيه هـمـا الـمرجعيةُ دونَ ارتيابْ لـدنـيا المعاشِ و يوم الحسابْ فـلـمّـا انتهينا وجدنا السرابْ فـلـم نَـجْن إلا مَرارَ الخرابْ و كم مِن سؤالٍ و ما مِن جوابْ و كـم أطـلـقوا شهوةً للذئابْ فـكـان الـضياعُ مع الاكتئابْ و من روحهم آثروا الانسحابْ تـرنَّـح بـالميل نحو الضَبابْ ه يعلو و أخري هَوَتْ في الترابْ و تـحملُ فوق الظهور الشرابْ لـشـرعٍ يـقينا من الاغترابْ يَعِشْ في الضلالة أو في العذابْ فـدومـاً نـري كيدَه في تبابْ نـراهـم يـذوقون سوء العقابْ لـهدْي الرسول و هدْيِ الكتابْ و نـحـيا بقدوة خير الصحابْ يُـخـاطب بالعزِّ بعضَ السحابْ سـيـأتي خراجك فوق النصابْ لـشـتـي المصالح فيها الّلبابْ بـهـا لـلمعالي لصيقُ انتسابْ بـهـا الخير يُفتح مِن كلّ بابْ فـلا لـلـمـشـقة لا للصّعابْ و فـيها التوسُّط دون اضطرابْ بـعـيـشٍ بهيجٍ فسيحِ الرحابْ بـبـرٍّ و قسطٍ بنصِّ الكتابْ فـلا مِـن قيودٍ و لا من عتابْ لـنـحـيا بعيشٍ هنا يُستطابْ ونـرجـو من الله حسن الثوابْ | الصوابْ