أنقذونا
15تشرين12011
محمد عباس الأهدل
محمد عباس الأهدل
أي جـرحٍ عـاودَ أي هـمٍ شَـابـه الـسقمَا أي طـولٍ جـاوز الـهِممَا دعـك والـتـسـآل ياقلمي عـن دمٍ يـجري على قدمٍ عـن هديرٍ في هديرِ رحى عـن بـلاد الـشام يا قلمي فـهـو يـغني عن مساءلةٍ لـم يـجد أي صدى فمضى قـامـةٌ لا تـنـحني لأسى وهـو يـمضي في عداوته يـسحقُ الزرعَ على عجلٍ كـل ذنـب الـقـوم أنهم أقـسـمـوا بالله لـن يهنوا شـيـعوا موتى لهم ومشوا شـربوا مثل البريص لظى هـلـكوا عطشى بموردهم مـلأوا صـدر الربيع شذى آثـروا الـعـز وجـنـتهم قُـتـلـوا صـمتاً فما أحدٌ يـا جـبـاه العرب يا كرماً يـا حـمـاة الجار يا شيماً أدركـونـا ... فـفواجعنا أي ديـنٍ .. ألـضمير بكم أو نـأتـي كـي نـعلمكم إنـه يـزحـف نـحوكموا قـد غـرقـنـا في تعقلكم | الألـمَاأي نـجـمٍ عـانـد الظُلمَا أي حـكـمٍ راوح الـسأمَا أي بـذلٍ سـابـق الـكرمَا دع سـؤالاً جـاوزَ الـحُلما عـن فـتـى للقتلِ قد بسمَا في لظى الطاغوت ما انهزمَا الـجـوابُ الـمُر قد حسمَا إنـمـا قـد ضـاعَ فانكتمَا وحـده يـسـتـقبل النقمَا تـحـفظ الأعراف والشممَا يـقـتـفـي آثـاره القدمَا قـبـل أن يـلتفت الرُحمَا أسـقـطوا التمثالَ والصنمَا ثـم لـم يـسترجعوا القسمَا خـلـف موتى عهدهم أممَا وارتـضـوا بـرديهم حممَا قـبل أن يصحوا بنا الحكمَا شـهـداء مـسـكهم ختمَا وانـثـنـوا في عزة عظمَا شـال كـفـاً لا ولا قـدما أطـعـم الـعقبانَ والرخمَا لـم تـزل في ذكرهم شيمَا تـزعـج الأنـذال واللؤمَا مـات صـرتم بعدنا عدمَا أنـقـذونـا واسألوا العُلمَا بـادروا الـشـر الذي نقمَا أمـركـم والعقل ما انسجمَا |