حوار مع المجد
08تشرين12011
د. عبد الرزاق حسين
د. عبد الرزاق حسين
رأيـتُـكَ يـا مـجدُ تعلو تـجـولُ وتـنـظرُ كلَّ الوجوهِ ويـمـضـي حصانُكَ لا ينثني بـأنَّ صـهـيـلَ الخيولِ التي تُـرَجِّـعُ صـوتَ الفتوحِ المبينِ أشـار إلـيَّ بـأنَّ عـلـيه ار فـقـلـتُ : إلى أين بالله قل لي أجـابَ إلـى كـلِّ تُـرْبِ الشآمِ تـرابٌ كـمـسـكٍ يفوح الشّذى وأرضٌ خـطـا فـوقها الأنبياءُ إلـى كـلِّ أرضِ بـهـا نفحةٌ لـخـالـدٍ بـن الـولـيدِ الذي وعـمـروٍ كـذلـك واليوسفين أبـو عـبـيـدةَ صـنوُ الخليفةِ أعدتُ السؤالَ إلى أين تمضي ؟ وقال بأنَ الرحيلَ لحورانَ أضحى سـآتـي لـدرعـا لـتـتويجِها عـزمتُ المسير إلى الدير سيراً أسـيـرُ إلـى الـريـفِ أشتاقهُ إلـيـكِ حـمـاةُ يُسارعُ خطوي حَـمـاةُ حُـماةٌ أُباةٌ على الضيـ هـي الـمـجدُ من نهرها يستقي لـسـقـبـا لدوما لريف دمشقٍ لـجـسرِ الشُّغورِ لبيتِ المعرِّي نـقـولُ كـمـا قـالها السَّابقونَ | الذُرىتـضـيءُ كـبـدرٍ لـنا تـربِّـتُ أكـتـافَـنـا بـالثنا يـسـابـقُ فـي سـيـرهِ مُعلِنا فـوارسُـهـا سَـطَّـروا عزّنا بـلـحـنٍ يُـشـنِّـفُ أسماعَنا تـحـالٌ لأرضِ غـدتْ فـخْرَنا أحـمـصَ تُـريـدُ أمِ الرَّسْتنا ؟ تـرابٌـ تـبـاركَ مـنْ ربّنا ويَـفْـعَـمُ نـارنـجُـهُ جـوَّنا فـصـارتْ بـآثـارهمْ سوسَنا تــفـوحُ بـآثـارِ أجـدادِنـا بــهِ اللهُ قـدْ سـلَّ أعـداءَنـا ومـن قـبـلـهـم كانَ جرّاحُنا مِـسْـكُ الـصَّـحـابـةِ رُبَّانُنا تـبـسَّـمَ مـبـسـمُـهُ مُوقِنا لـزامـاً عـلـيـنا وفرضاً لنا فـدرعـا عـروسٌ لِتِرْبِ الهنا فــديــرُكَ يـا زُورُ دوّارُنـا أشـمُّ عـبـيـراً هَـما بل دنا فـأنـتِ لـنـا كَـرْمُنا المُجْتنى ـم تأبى خضوعاً وتأبى الونى نـبـاتُ الـفـخارِ ونبتُ السَّنا لإدلـبَ تـمـضـي بـنا خيلُنا نـحـطُّ الـرِّحـالَ هنا أو هنا فـألـقـتْ عصاها ونالتْ مُنى | دَجْنَنا
ـ اليوسفان : صلاح الدين الأيوبي ، ويوسف العظمة .