ربيعُ العُربِ
01تشرين12011
عبد اللطيف استيتي
عبد اللطيف استيتي
ربـيـعُ العُرْبِ نـسـائِـمُ خـيْرهِ جَادَتْ وكـحـلٍ فِـي عُيونِ النَّا وأنـهـارٍ عَلى الشَّطيْـ وأطـيـارٍ عَـلـى الأفنَا وعُـقـبانٍ تخيفُ الطيْـ وصـوتِ حـناجرِ الزُّرَّا تموجُ الأرضُ في صخبٍ * * * ألا يـا سـارقـاً للمَجْـ رتـعْـتَ الـعُـمْر توَّاقا شـربـتَ النَّخْبَ مَسْكوناً كـفـاكَ شِـراعُكَ المأزو ثـقـيلُ الظِّل قدْ ضاقتْ فـإنَّ الـشعبَ لم يرْحلْ دوامُ الـحـالِ مـرْتـهنٌ * * * بـدونِـكَ تُـزهرُ الأخْلا بـدونـكَ يَـنبُتُ الإخْلا بـدونِـكَ يستظلُّ النصـْ بـدونِـكَ نسْتعِيدُ المَجْـ بـدونكَ يا رَضيعَ الظُّلْـ بـدونـكَ يرجعُ الأقصَى بـدونـكَ تـنشدُ الأطفـا بـدونـك تـطْهُرُ الأوطا بـدونِـكَ يستجيبُ اللـ فـتـبدي الأرضُ روْنقها ويـسـطعُ في ربيع العُرْ | أشجانِيبـوارفِ ظـلِّـهِ بـزيـتـونٍ ورمــانِ سِ لـنْ تـرْمَدْ بأزْمَانِ ـنِ تـحْكي سِرَّ أوْطانِي نِ تـشـدُو كـلَّ ألْـحانِ ـرَ تـنـعِقُ مِثْلَ غِرْبانِ عِ لا لِـعـبـادةِ الـثانِي وشــلالُ الـدِّمـا قـانٍ * * * ـدِ مـن صُـمٍّ وعـميانِ لـعَـرشٍ عـبْرَ بهتانِ بـقُـحْفِ رُؤوسِ إخْوانِي مُ لـمْ يَـحْـفـلْ بشُطآنِ عـلـيْـكَ دروبُ شنآنِ سـيـرحـلُ ظِلُّكَ الفانِي بـعـرشِ الـواحِدِ البانِي * * * قُ يـروي العشقُ بُستانِي صُ يَـكْسُو الحُبُّ إنْسانِي ـرُ فـوقَ ربوعِ أوْطانِي ـدَ مـصـحوباً بقُرْآنِي ـمِ يرْعى الذئْبُ خرفاني لِـحـضْنِ الأمَّةِ الحَانِي لُ (أرْضُ العُرْبِ أوْطانِي) نُ مِـنْ رجـسٍ وشيطانِ ـهُ لاسْـتِـسْقاءِ خِلاَّنِي كـآذارٍ ونـيـســـانِ بِ تحْتَ الشمسِ عنوانِي | الدَّانِي