تحية إلى بلد كفرنبل وجرجناز
24أيلول2011
صبري التدمري
صبري التدمري
هتف الشباب إلى الكرامة حـيـتك حباً جرجناز وأقبلت ردي تـحـيـتها وقولي حيهلاً لا تـرجـعي كوني قيادة ثورةٍ مـن ظلمة الجهل البهيم مخيماً أنـت الـبطولة والإباء مدمدماً أنـت الذي صنع البطولة غارةً والـعـلـم تاجك والثقافة ذرةٌ وإذا زحـفت إلى المعرة جحفلاً حـاس كـفروما جميعاً عرجوا حـيهوهما صلوا على قبريهما لا توقفوا الزحف المبارك وليكن وإذا اعـتـقلتم فارسياً فاجعلوا والـمـخـبرون وهم حثالة أمةٍ يـا رائـدين الجيلَ آتٍ مجدكم والـظـلم شال من الشآم خيامه كـفـرنبل سيرى وعزي قريةً أخـوان قـد عرجا بيومٍ واحدٍ وتـعـانـقا يوم الفراق وودعا كـفـرنبلٌ حان اللقاء وفي غدٍ يـتـعـانق الخلان بعد فراقهم ويـعود وجهك مشرقاً برجوعهم ضمت ربوعك كالقراب حسامه | والعلاكـفـرنـبـلاً كفرنبلاً زحفاً وكانت في الصفوف الأولا وبـكـل حرٍ ثار يهتف حيهلاً هبت لترقى في البلاد إلى العلا والـفقر شعباً في كليهما مبتلى وبـوجـه شعبك أقرأ المستقبلا يوماً على الطاغي وألقى القنبلة مـلأت ربوعك والبلاد مشاعلا واسـتـقبلتك الجارتان جحافلا نـحـو الـشهيد الذين استبسلا وتـوعـدوا بـالثأر ذاك القاتلا طول البلاد وعرضها متواصلا فـيـه لـغـيـره عبرةً وتأملا وأحـط مـن جرذٍ وأدنى منزلة والـنصر أصبح كالحقيقة ماثلاً ومـضى بها نحو النهاية راحلاً عـذفا المعرة حيث خطبها أثقلا كـانـا عـروسين لعامٍ قد خلا والأم جـنـت والعروسة أرملة وعـلى رباك يكون يوماً حافلاً والـدمع من فرحٍ يذرِف سائلا مـتـهـللاً وعلى الزمان مهللا مـن بـعد عُمرٍ ناء عنه مقاتلا | كفرنبلا