تحية إلى مدينة حمص العدية
24أيلول2011
صبري التدمري
صبري التدمري
ثـار الـشباب مزمجراً إعصارا لا لـن يـهادن أو يفاوض ظالماً وعـدا على زهر الشباب بتدمر يـا حـمص يا أم البراكين التي لـم تـخش ما ساق الطغاة وألبوا لـن تـستكين وفي الشآم عصابةٌ حـتـى تدك حصونهم وتسوقهم وتـذيـقـهـم كأس المذلة علقماً يـا حمص لا تنسي شبابك ساقهم وبـسجن تدمر والمشانق أشرعت أفـنـى الألـوف ولم يعد لدياره يـا حمص يا أم الشباب توافدوا لا حـل لا استفهام حتى يسقطوا بـرقـابـهـم ثـأراً لكل كرامةٍ ولـحمزة الطفل البريء ومسجدٍ ودمـاء تـلـكلخ التي قد أحْرقت ولـكـل أخـتٍ في الشآم وحرةٍ يا حمص يا حصن الكرامة والعلا ولـكـم أرى بين الربوع مراقداً هـذا مـخـاضك يا عدية وليكن | يـجـتاح صرح الظلم بـاع الـبـلاد وشـرد الأخيارا شـنـقاً ورمياً بالرصاص نهارا زحـفـت سـيولاً تغرق الفجارا بـل ثـار شـعـبك مارداً جبارا لـعـبـت به ومع اليهود قمارا نـحـو الـسجون مقيدين أسارى ومـن الـهـوان قماءةً وصغارا غازي إلى الصحراء حيث توارى تـلوي الرقاب وتحصد الأزهارا إلا الـقـلـيـل محطماً منهارا مـن كـل فـجٍ يـرفعون شعارا والـعـدل يـطـلق سيفه البتارا ديـسـت وبـيت غادروه حجارا قـد حـولـوا فيه الأذان هزارا وجـرت بـسيف حقودهم أنهارا عـبـث الجنود بطهرهن مرارا كـم ذا ضـمت صحابةً وخيارا وقـلاع مـجـدك تكتب الآثارا نـصـراً وليدك يفتح الأمصارا | والعمارا