قمْ ثرْ بالعزِّ وَلا تخضعْ
13آب2011
أحلام النصر
أحلام النصر
قـمْ ثـرْ بـالـعزِّ وَلا وَكـرامـتُـنـا تهتفُ عزماً : سِـرْ بـالـحـقِّ وَلا تستسلمْ أنـتَ قـويٌّ صـاحـبُ حقٍّ * * * كـمْ ذا قـدْ سُـلِبتْ أوطاني ! مِـنْ إفـسـادِ الأشـرارِ بـهِ كـمْ نـهـبـوا ظلموا وَتمادوا كـمْ سـرقوا النَّاسَ وَما خجلوا سـاروا فـيـنـا سيرةَ سوءٍ سـجـنَ الأحـرارَ بـلا ذنبٍ سـلـبَ الأمـوالَ كـذا خيراً زوَّرَ ديـنـي بـجـهـالاتٍ فـإذا شـعـبـي ثـارَ عزيزاً لـكـنَّ الأوبـاشَ اخـتـاروا هـجـمـوا بـالحقدِ وَما لانوا قـتـلـوا الأحرارَ وَما حفلوا أو ثـكـلـى تـبكي في قهرٍ أرمـلـةٍ تـحـضنُ أيتاماً ... هـمْ شـيـطـانٌ باتَ حقوداً هـمْ أوبـاشٌ كـانـوا عـاراً أشـرارٌ مـا عـرفـوا ربّـاً قـلـبٌ قـدْ قُـدَّ بـأحـقـادٍ فَـعَـدوا وَانـتـهكوا حرماتٍ حـرقـوا الـقرآنَ وَما خافوا مَـنْ سـمحَ لهمْ أنْ ينصاعوا وَالــظُّـلـمُ دمـارٌ وَبـلاءٌ مـلـؤوا الـدُّنـيـا بخطاباتٍ وَاسـتـدركَ بـشَّـارٌ جهلاً : وَصـلاحُ الإفـسـادِ فـسـادٌ مَـنْ فَـقَـدَ الشَّيءَ أيعطيهِ ؟! وَنـظـامُ الإجـرامِ اسـتعلى لـمْ يـسـمـعْ أبـداً بصفاءٍ كـذبَ عـلى الأحرارِ طويلاً وَالـشَّعبُ مضى في إصرارٍ : نـبـغـي الـحرِّيَّةَ فارتحلوا بـعـدَ دمـاءٍ قـدْ سـكبوها نـحـيـا أحـراراً في وطني أو نـمـضـي لِـجِنانِ إلهي يـا أشـرارُ فـكـمْ أجـرمتُمْ وَقـتـلـتُـمْ شـيـخاً مسكيناً دمَّـرتـمْ أرضـي وَحـرقتمْ فـارتـحـلـوا عنَّا كي نبني * * * وطـنـي يـهتفُ ألماً وَأسىً : مـجـنـونـاً كـبَّـلَ أبنائي قـتـلـى وَضـحايا وَأسارى عـانـتْ أرضي طولَ عهودٍ وَطـغـاةُ الأرضِ لـقدْ شمتوا يـا ويـحَ الـظُّـلمِ لَكمْ يعتو فـانـهضْ يابْنَ بلادي انهضْ حـرِّرْ أوطـانـي مِـنْ قـيدٍ مـهـمـا عـانيتَ مِنَ البلوى بـالـحـقِّ سـتبلغُ ما ترجو أوطـانـي الـحـرَّةُ نـادتنا نـجـنُ جـميعاً جسدٌ يمضي وَالإجـرامُ سـيـغـدو أثَـراً شـمـخَ الـوطنُ الغالي فرِحاً بـوركـتَ أيـا بـطـلاً حرّاً يـفـخـرُ بـشـريفٍ صنديدٍ لِـفـداءِ الـدِّيـنِ غـدا رمزاً وَاللهُ تــعــالـى أيَّـدنـا وَمْـضُ الـحـقِّ يغذِّي شعبي وطـنـي الـغالي كمْ أهواهُ ! | تخضعْلـيـعـودَ الـوطنُ لنا لا تـيـأسْ أبـداً لا تخضعْ ! ثـقْ بـالـرَّحـمنِ وَلا تجزعْ وَالـبـاطلُ بالحقِّ سَيُصرَعْ ! * * * يـا ويـحكَ وطني كمْ تُفجَعْ ! وطـنـي يـنهارُ وَيتصدَّعْ !! بـفـسـادٍ مُـرٍّ هـوَ أبشعْ ! وَالـنَّـاسُ لـهمْ خوفاً تدفعْ ! وَالـحـاكـمُ قدْ كانَ الأفظعْ ؛ قـتـلَ الـنَّاسَ وَلمْ يتورَّعْ ! صـيَّـرَ أوطـاني مستنقعْ ! جـفَّـفَ بـالأحـقادِ المنبعْ ! لـكـرامـتـهِ مـاضٍ يهرعْ قَـتْـلَ الـشَّعبِ وَذا لمْ ينفعْ ! ضـربـوا أوطـاني بالمدفعْ ! بـيـتـيـمٍ يـصرخُ أو يدمعْ أو قـلـبٍ بـالـظُّـلمِ مُلَوَّعْ فـالـظُّـلـمُ أثـيمٌ لمْ يشبعْ ! هــمْ إجـرامٌ ظـلَّ يُـرَوِّعْ إذْ سـاروا بـالـجُـرْمِ المقذعْ وَالـقـلـبُ ظـلومٌ لمْ يركعْ إنْ دخـلَ الـمسجدَ لمْ يخشعْ ! وَالأمـرُ غـدا جـدّاً مفزِعْ ! مِـنْ نـارٍ قـدْ تغدو مهجعْ !! لـلـظُّـلـمِ دواماً فَيُشَرَّعْ ؟!! لا يـجـدي أبـداً لا يـنـفعْ وَوعـودِ صـلاحٍ قـدْ تُتْبَعْ !! لا حـاجـةَ حـتَّى نتسرَّعْ !! مـهـمـا حـاولَ لا لنْ ينفعْ لا وَاللهِ وَلا لـنْ يُـقـنِـعْ ! فـي الأرضِ عُـتُـوّاً وَترفَّعْ لِـهُـتـافِ الـحقِّ وَلمْ يَنْصَعْ وَالـشَّـعـبُ ذكـيٌّ لا يُخدَعْ هـيـهـاتَ بِـكِـذْبِكُمُ نَقنَعْ ! هـيـهـاتَ لِـظلمكمُ نرجعْ ! كالماءِ !! سنمضي لنْ نخضعْ ! نَـعْـمُـرُهُ بـالـخيرِ وَنبدعْ أوَّاهُ وَمـا أحـلـى المصرعْ ! بـفـسـادٍ مـا عـادَ مقنَّعْ !! وَصـغـيـراً بِـمهادٍ يرضعْ حـقـلاً وَهـدمتمْ ذا المصنعْ أرضـيَ بـالإصـلاحِ وَنبرَعْ * * * أيـنَ الإنـسـانُ ألا يـمـنعْ بـقـيـودٍ وَفـسـادٍ مدقعْ ؟! وَبـلايـا تـصدمُ بلْ تفجعْ ! وَالـعـالَـمُ صُـمَّ فلمْ يسمعْ ! وَالـكـلُّ بِـدَمـنا يستمتعْ !! يـحسبُ جرحي أمراً ممتعْ !! بـكـلامِ الـجـبَّـارِ لِتصدعْ قـاومْ وَاصـمدْ وَامضِ وَأبدعْ فـالـنَّصرُ سيأتي لكَ أسرَعْ ! فـكِّـرْ وَتـأمَّـلْ وَتـشـجَّعْ قـمْ لَـبِّ ، وَلا تخشَ ، لِتدفعْ هَـمُّ الأوطـانِ لَـكمْ يجمعْ ! وَمَـضـاءُ الأحـرارِ سينجعْ وَتـبـاهـى الحقُّ غدا أنصعْ وَالـحـقُّ لَـكمْ بطلاً يرفعْ ! بـدمـاهُ الـطَّـاهـرةِ تبرَّعْ مـثـلَ الـنَّـجمِ رفيعاً يسطعْ وَرزقـنـا صـبـراً لمْ يُنزَعْ وطـنـي بـالإيـمـانِ مدرَّعْ هـوَ عـنـدَ إلـهي مستودَعْ | أروعْ