ولله في خلقه شؤون
06آب2011
صالح محمد جرّار
صالح محمد جرّار/جنين فلسطين
حمامة تبني عشّها من المسامير على نافذة بنك الإسكان في مدينة جنين , في حيٍّ كله عمارات وتعمير !!
هـذي الـحمامة تحكي الهمّ حـطّـتْ جـوارَكـمُ تبني لها سكَنا يـا ويـحـها لم تجد عشباً وأعودةً أيـن البسلتينُ في( جينينَ ) ناضرةً والـبـرتـقـال وجنّات له اندثرَتْ وا حـسرتاه على (جينينَ) إذ سُلِبَتْ فـاسـتـبدلوا بجنان الأرض أبنيةً إنّ الـحمامةَ , يا مهديُّ , رمزُ رضاً لـذا تـراهـا بـنتْ عشّاً لها أشِباً كـذا أرادتْ لتُعطي الدّرس ناصحةً فـلـيـتّـخـذ سـبباً كيما يُقيم له شـكـرأً لكم يا حبيب القلب إنّ لكم | والنّصبافـي ذي الـحياة لمن يبغي بها الغلَبا تُـؤوي الـفـراخَ كما تؤون معتربا فـي حـيّها , فمَعين الزّرع قد نضبا أيـن الـمقاثئُ في مرجٍ قد اغتُصبا كـانـت تـزيّـن ربعاً نازهاً رطِبا ذاكَ الـجَمالَ الّذي تشفي به الوَصَبا فـيها الضّجيج علا فاسأل به السُّحُبا تـبـغـي السّلام بأرضٍ تفقد القُرُبا مـن الـمسامير تبغي الأمنَ والهرَبا أنّ الـحـيـاة لـذي عزمٍ ومَن تعبا صـرح الـكرامة مهما عزّ واحتجبا عندي من الحبّ بحرا ماج واضطربا |