رُدّي اليّ ربيعَ العمر
16تموز2011
عدنان إستيتيه
عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )
اِنّـي رأيـتـكِ في رَوْضٍ يَعجُّ به فَـجَالَ في خاطري عَهْد ُالودادِ وقد وكـنـتِ فيه جماعَ الحُسْنِ رائقة ً تـهفو اليك ِزهورُ الروض ِخاشعة ً عـجبْتُ للطيفِ والأحداقُ مَسْكَنُه ُ انـي لأَعْـجَب ُمنْ طَيْف ٍيشاغلُني عـجـبتُ للطيفِ لا ينفكُّ متّشِحا ً أكـادُ ألـمَـسُـهُ طـيفاً، فيخدَعُني يـحيي بي َالشوقَ والأيامُ قد سَلَفَتْ أرنـو الـيـه وَوَجْدُ النفس ِيذهلُها أهـفـو الـيه كأنْ ما مرَّ بي زمنٌ مـا كـان ألـطفَها رؤيا تعاودُ ني اذ نـلـتقي والهوىالعذريُّ يجمَعُنا قـد كـانَ عهدُ ك ِعهدي اذ يظللنا امّـا الـتـقـينا فلا تُخفي سرائرُنا تـكـاد ُ تـذهـلنا حُمّى اللقاء ِ فلا مـاذا أقـولُ وقـد شَطّت مرابعُنا رُدّي الـيَّ ربـيـعَ الـعمرِ مُتّقداً كـانت"جنينُ"- ونِعْمَ الحي- موئلَنا يـا جـادَها الغَيْثُْ أيام ٌبها التأَمَت ْ كـانـت لـنـا جنةً نأ وي لعِفّتِها مـنـها عَمَرْنا جِنابَ الصّدْر ِخفقته يـا حـبّذا الطيب في حي ٍنعمتُ به كانت أنيسَ الهوى ما انفض ّسامرُها عُـمْري اليكِ فان ْطاف َالخريفُ به أهـفـو لعهدِ ك ِفي "جينينَ" مُدّكِرا ً اذ نـرتـوي ورِضـاب ُالود ِّمَنْهلُنا يا منية َالنفس ِهل في العمرِ مِنْ أَمَدٍ | حَـشْـدُ الـريـاحين ِأنْساماً وألوانا كـنـتُ الـحَظِيَّ وكان الِبشْرُ لقيانا والـوَرْدُ كـا ن َفـتينَ اللبِّ حيرانا والـحُـسْنُ فيكِ يُغنّي الكونَ ألحانا والـقـلبُ يحضِنُه ُ: بيتا ً وعنوانا يـجـدّ دُ الـعَهْدَ : ما كُنّا وما كانا جَـفـنـي، ويسكن ُأنفاساً وأجفانا والـوجْـد ُيـغـمرني همّا ًوخذلانا وقـد عَـيـيـت ُبها سَترا ًوكِتمانا عـمّـا سـواه فـما لانَتْ وما لانا ومـا جَـزعْتُ على ما فات َندمانا شـوقـاً لـعَهْد ٍمضى تحدُوه ذكرانا فـيَـطفرُ الدمعُ... يهمي من حُمَيّانا ودٌ ويَـعْـمُـرُنـا روحا ً ورَيْحانا عـمّـا يَـضِجُّ بنا شوقا ً وأشجانا نـدري بـما تكتوي بالوجد روحانا وشـاغلتنا... وبُعْدُ الحي ِّ أشقانا ؟ ولـتـكـتمي الآه.َ.ما بالآه ِ سلوانا مـنـهـا سُـقينا دفيء َ الودِّ ريَّانا عـلـى العفاف ِوطابت منه سُقيانا والـطُّـهرُ يَكْلؤُنا والروُْضُ مأوانا وقـد ألِـفـنـا بها روضا وبستانا بـالـودِّ والـوجْـدِ أياما ً وأزما نا حـتـى سـقانا النوى مُهْلا ًونيرانا فـأنـتِ ...أنتِ له قد كنتِ نيسانا مـا كـان َ أسـعدَنا ..ماكان أهْنانا في غفلة ِالدهر.ِ.أضحى الدهرُخوَّانا نحيي به العهدَ اذ ْبا لوصلِ مَحيا نا؟ |