يا خالق الأكوان
18حزيران2011
د. شفيق ربابعة
د. شفيق ربابعة
قسم العلاقات العامة والإعلان
كلية الإعلام / جامعة اليرموك
لا كُـنْـتَ يا نَيْسان لا كانَ إن كـانَ فـي نَيْسان يُلبسُ هكذا فَـهَـل الـمُـربّي قد تُوفّي باكِراً وألامُ هـل جُـنَّـت لِـتَقْبَل مِثْلَما والـعَـنـتَريُّ أخو المَليحَةِ ما بِه لا كـانَ ذاكَ الـيـوم ذا حرٍّ أتى قد حار أمري كيفَ عُرّي صَدرُها ثـم الـعـزيـزة أخـتها وخليلُها أَبـدو جُـنِنْتُ لأن لي عيناً تَرى مـا أكـثـر الـخُلَوات في أيامنا حـتـى خَـسِـرنا دينَنَا وبِلادَنا تـجّـارُنـا فَـتَحوا البِلادَ بِخُلقِهم لـيـس الـجـمالُ بِزينَةٍ تَبْدو لَنا رحـمـاكِ يا خَنْساءُ،أم هِنْدُ التي بـالـكـافرينَ بسيفِها يَومَ الوغى والـمَـيِّـتُ المأسورُ كُلِّلَ بِالأسى يـبـدو سَـكِـرنا سَكرَةً ما مِثلُها قـد صِـرنا كالإفرنجِ في عاداتِنا مـا كُنت أحسَب أمتَي لا تستحي لا لا تَـلُـمْـنـي مابنا كم مُحزنٌ فـبـدأتُ أدعو يا بني قومي iكَفَى عَـجباً مَتى نَصْحوا لنَقْطَعَ لَهوَنا إنـي أهـيـب بـأُمِـنا وبأُمَتي فـي الـهـند والأفغان شُرِّد قومُنا بـالأمـسِ في مدريدَ رفَّت رايَتي نـادوا المثنى والعلاء الحضرمي لـيَرَوا الشبابَ وَقَد تَأنَث بَعضُهم حـتى أتو ارضي وعاثوا عِرضَنا رغـم الـذي يجري ألهْوٌ يا أخي أي الـعـلـومِ تُعيد مَجْدَ عروبتي أي الـمـعـاهدِ قَد تَحلُ مَشاكلي فـالأبـيضُ المسكينُ يبكي حالنا أرضَ الـعُـروبةِ بالمذلة تكتسي فـتَـعـامـلوا بِالشَرّعِ فيما بَيْنَكم أيـنَ الـتَعفف؟ أين خُلقُ مُحَمَّدٍ؟ عـودوا لِـديـنِ اللهِ جلَّ المُبتَغى لـنُـعـيـدَ قُـدسَ الأَنبِياءِ بهبة ربـي لـغيرك لن أبوح وأشتكي إنـظـر لـحـال المسلمين فإنهم ثـارت شـعوب العرب بعد مذّلةٍ الـقـصـف والتدمير شاعا بيننا يـاخـالق الأكوان نصرك نرتجي يـا إلـه الـكـون أنـظر مابنا فـرّج مـصـائبنا, وأصلح حالنا | الذيشـاهَـدتُـهُ فـي جَـمْعِنا تَـمـوزُ آتٍ ما الذي قد يَحْصُل؟ أم أنَّـهُ أعـمَـى ولا يَـتَـدخّلُ يَـحْـلـو لـخـلفتِها بِما لا يُقبَلُ هَـل يَـرتَضيها أن تُرى تتجمّل؟ حـتـى بدتْ صَرَعاتُ قومٍ تُذهِل بـمَـفـاتِنٌ اُخرى تُعيبُ وتُخجِلُ يـتـسـامَـرانِ بخُلوةٍ كم تُسطِلُ بـعـض الذي يُغوي ولا أتحَمَّل وكَذا الجلوسُ على الرصيف مُدَوَّلُ كـل الـخـسائرِ دونَ ذلك تَسْهُل صَـدقوا الحَديثَ فأي جَهْلٍ نَجْهَلُ أو(مِـكـسِ فَكتور) فَوْقَ خدٍ يَذْبُلُ كـانَت تَذُبُ عَن الرسولِ وتُعمِل ولِـبـاسُـهـا رَغم الجهادِ مُكَمَّل والـمُـسلمونَ كَما نَرى قَد أغْفَلوا فَـمـتَـى نَفيقُ كَما يُرادُ ويُؤمَل فِـسْـقٌ ولَـهْـوٌ جُلَّ ما نَسّتَقْبِل إنَ الـكِـتـابَ بِـحْكمِه مُتَعَطِّل مـمـا يُـصـدّرُ نَحوَنا أو يُرسَلُ ذي أمـتـي مـن ديـنها تتحلّل ونُـحِـسُ أن خُـطوبنا تَستَفْحِلُ وبِـكُـل أخـتٍ ذاتِ لُـبٍ تَعقِل فـي الـقدس في بغداد أَهْلي قُتِّلوا والـيـومَ رُغْـمَ نُـكُوصِنا نَتَدلّل وابـن الـوليد وطارقاً كي يُقْبِلوا ويَروا اليهود تَغَطرسَوا واستفحلوا وأتوا على الأقصى فذُلّي استكملوا يـا أخـت كفّي عن صَنيعٍ يُخْذِل قـرآن ربـي خـيـرُ عِلْمٍ يُنهَل فـوقَ الـمـنابِرِ حلُّ ما قَد يُشكِل لـبـوارجٍ بِـمِـيـاهِـهِ تَتَسَلَّلُ لـلـه دَركـمـوا فَـماذا نَفْعَلُ ؟ إنَ الـحَـرامَ كَـما يُرى قَد حَلَّلَوا أيـنَ الكِتابُ؟ أَهَدْيُ رَبي نُهْمِلُ ؟ فَـبِـه مـساربنا ,تصحّ وتُصقل ويـعـودُ عِـزَ المُسلمينَ ويَكمُلُ عـم الـفساد , لما بنا هو مدخل شِـيَـعٌ وأحزاب , ضعافٌ ذلّلوا طـالـت عقودا ,رُغم ذلك أُهملوا إنّ الـشـعـوب بدون ذنب تُقتل عَظُمَ المُصاب , ولم نعد نستحمل أنـت الرجاء , ومن سواك يؤمّل بِكَ نستغيث , وليس غيرك نسأل | يَتَرَفّلُ