سداسيات الثورة السورية
30نيسان2011
محمد الخليلي
سداسيات الثورة السورية
محمد الخليلي
نهاية الظالم قريبة
تعليقاً على صور (الشبيحة) التي عرضتها شاشات التلفزة سابقاً وهم يدوسون بأقدامهم على أجسام المتظاهرين وهم مقيدي الأيدي أقول
(عـفسْ) لا تأبهْ وطأ الأجساد بلا خجل ٍ سـابقْ شارونَ بإذلال ٍ فـالشعب حقيرٌ وذليلٌ (دَعِّسْ) تحكمْهم بنعال ِ ولتطبقْ فكيِّ ضرغام ِ | بجباهِولـتخرسْ كلَّ وتـلـفظْ فحشاً بشفاهِ وتـلـذَّذْ في سمع الآهِ قـد مدَّ العنق إلى الجاهِ عـامـلـهم أبداً كشياهِ رُشَّ الأحـرار بأمواهِ | الأفواهِ
(إنهم فتية آمنوا بربهم)
مما يحفز النفس ويبعث على الأمل شباب خرجوا في سوريا عراة الصدور يتحدون دبابات أسد وطغمته
عراة َالصدر قد خرجوا تـحـدوا آلـة الطغيان جهرا بـتـكـبـر وتـهليل وبذل ٍ ومـا كـلفوا بموتٍ أو جراح ٍ كـأهـل الكهف فتية استفاقوا فـسـوريـا بـخير ما تفانى | نهاراتـحـدَّوا كـلَّ سفاح ٍ وأرواحـا لـقـد تخذوا دثارا ومــا زادوهـمُ إلا قـرارا فللمولى قد انتصروا انتصارا لـربـهـمُ لـقـد فروا فرارا شباب خاض في الهيجا الغمارا | جهارا
أزف الرحيل
هالني منظر المتظاهر (المقعّد) عبد القادر القصير وهو يُقذف من على كرسيه المتحرك من قبل( الشبيحة) أثناء مشاركته بمظاهرة في حلب 21/4/2011 ولكنني استبشرت خيراً فقلت :
ياقصيراً أنت في الجلى طويلُ أنـت فـي الأمجاد تقتاد العلا يـنطق الكرسيّ في أعلى العلا قـد تـقـفيت (لياسين ٍ) فعالاً إن سـوريَّـا بـعـز ٍ طالما أزف الـتطهير طراً والرحيلُ | أنت في الثورات يخشاه حيث يجثو في ذراها المستحيلُ ويـذلّ الـنذل هونا والدخيلُ ورسمت المجد خطا ً يستطيلُ طـاول الأمجاد كلّ ٌ أو عليلُ فـجـدار الظلم يعروه الأفولُ | العميلُ
لا أصنام بعد اليوم
وسـتهوي كل الأصنام هـبـلٌ والـعزى ومناة ُ ستبول على (الأسَدِ) سباعٌ مـهـروا الـحرية بدماءٍ من درعا اشتعلت ثورتهم وسـتحكي الأمن ظعينتنا | ِحـتـماً وتمرَّغ ُبرغام وسـتـحطم كلّ الأزلام ِ فـهـمُ من مسَّك بزمام ِ وهـمُ مـن يُدعى لذمام ِ ثـنـتـها حلبٌ بضرام ِ مـن بـغـداد إلى الشام ِ | ِ

