يا ربِّ
19آذار2011
مصطفى حمزة
يا ربِّ
مصطفى حمزة
مِنْ خِضَمّ الغمّ والكَرْب خرجتْ هذه الأبياتُ ، وقَدْ فُرِجَتْ – برحمة من الله – بعدَ أنْ ظننتُها لا تُفرَج !
يـاربّ فـرّجْ كُـربتي فـعـلـيّ أوباشُ الطغا وتـحـلّـقوا حولي ذئا مـثـلَ الـمَغولِ تهافَتوا هـذا يـنـوشُ براءتي أغـواهـمُ الشيطانُ بي فـتـواعَـدوا تَقْسيمَ ما لـمْ يـعـبؤوا بتعاستي أوْ يـأبـهـوا بالنار تأ وأنـا الـذي مـا نِمتُُ سَـبـقتْ هَناهُمْ بَسْمتي مـا نِـمـتُ إلاّ راجِياً لا غِـلّ فـي قلبي،ولمْ ولـكـلّ قـلـبٍ خافقٍ والـيـومَ ضاقَتْ بي بِما وأنـا الـعُـبَـيْدُ وأنتَ | وتـولّـنـي م تـظاهرتْ في غربتي بـاً جـائـعينَ لِطيبتي كـلٌّ يُـريـدُ أذيّـتـي و يـنـوشُ ذاكَ سعادتي وبـمـا جنيتُ لأسرتي لٍ قـدْ جـمـعتُ بهمّتي فـي جَـمْـعِهِ،وبِشِقْوتي كـلـهـمْ غَداً بجريرتي إلاّ والأنـامُ بِـمُـهجَتي سَـبـقتْ بُكاهُم دمعتي كـلّ الـرّفـاهِ لأمّـتي تـعـرفْـهُ قطُّ سَريرتي تـرجـو الأمانَ طويّتي رَحُـبَـتْ،وقلّتْ حيلتي ربُّ الناسِ،فاكشِفْ غُمّتي | بمُصيبتي