لسان حال الرئيس
19شباط2011
حبيب شريدة
حبيب شريدة
وقـف الـرئـيس مخاطباً يـاأيـهـا الـشـعب الكريم لقد أفـنـيـت عـمري في رعايتكم وصـلـت مـطـالبكم مدغدغة لا تـطـلـبـوا مني الكثير فلن قـد كـان مال الشعب تحت يدي سـبـعـون مـلياراً ظفرت بها فـغـدوت أغـنـى الأغنياء بها لا تـأمـلـوا بـنـوال بـغيتكم أنـتـم أبـنـتـم لـي رسالتكم سـأعـيـد ترتيب الوجوه عسى نـصـبـت عـنـي نائباً عمراً مـا مـر مـثـلـي حـاكم أبداً ومــغـيـراً أركـان دولـتـه لـم يـقـتـل الـمتظاهرين ولم لـم يـعـتـقـل أحـداً يناهضه لـكـنـكـم لـم تحفظوا كرمي * * * فـي سـاحـة (التحرير) مهزلة تـركـوا مـنـازلـهم ليلتحقوا كـم مـرة حـذرت مـن زمـر أنـا لـلـعـنـاد مـدرب وأنـا أحـنـيـت رأسي للرياح عسى تـسـعـون مـليوناً لو احترقوا أو شـردوا فـي الأرض قـاطبة أو مـزقـت أجـسـادهـم إرباً فـلـيـنصرف من شاء مرتحلاً * * * مـا دام (أوبـامـا) يـسـاندني وأخـي (نـتـنياهو) الذي هو لم مـاذا إذن سـيـطـيـح بي فأنا فـي (عـابـدين) ترسخت قدمي لـن أتـرك الـكـرسي معتزلاً قـدمـت لـلـوطن الكثير ولي كـم مـن رئـيـس دام منصبه لـم يـعـتـرض أحد عليه ولم هـذا الـذي فـي جـعبتي ولكم | شعبهْمـتـحـديـاً دمـه الـذي عـودتـكـم أن أحـسـن الكذبهْ فـجـحـدتم الإحسان والصحبهْ سـمـعـي طـنـيناً ما له يؤبهْ أغـتـال نـشـوة حكمي العذبهْ مـع فـرصة سنحت دعت نهبهْ لا شـيء يـقـنعني سوى التربهْ مـتـجاوزاً (بل جيتس) لا قربهْ هـذي الـمـطالب صعبة صعبهْ شـكـراً لكم ، لا تكملوا اللعبهْ ! أن تـسـتـسـيـغوا هذه النخبهْ طـوعـاً لـكـم لأحقق الرغبهْ يـرخـي الـزمـام مدللاً شعبهْ وهـم الألـى قـد وطدوا حزبهْ يـلـق الـقـنـابل بينهم رهبهْ مـا انـفـك يـشعل ضده حربهْ والـتـضـحيات فصرن لي سبهْ * * * وعـمـوم (مصر) تقودها عصبهْ بـالـسـائرين بـ(مصر) للغربهْ لـخـراب مـوطـننا لها إربهْ ! أسـتـاذه بـل فـيه لي رتبهْ ! ألا تـطـيـح بـرأسـي الـهبهْ ودم الـضـحـايا جاوز الركبهْ ! أو فـي الـفضاء ليعمروا جدبهْ ! مـااهـتـز من جفني لهم هدبهْ ! فـالأرض واسـعـة له رحبهْ ! * * * ويـهـود (أمـريكا) و(أوربهْ) ! يـأمـن سـواي فخصني حبهْ ! فرعون (مصر) عزيمتي صلبهْ ؟! وبـقـصر (رأس التين) و(القبهْ) حـتـى نـهـايـة هـذه الحقبهْ حـق الـبـقاء برغم ذي الغضبهْ لـم يـعتزل حتى قضى نحبهْ ! يـجـرؤ عـلى عصيانه هيبهْ ! أن تـقـبلوا أو ترفضوا الجعبهْ ! | صبهْ