مذاقُ الشَّهْدِ
06كانون12014
د. عبد الرزاق حسين
د. عبد الرزاق حسين
رَبُّنا أَعلى فقضىَ فينا قضاءً فَلَهُمْ خفْضُ جَناحٍ لا تَقُلْ حَرْفًاً كَأُفٍّ فَهُما بابُ جِنانٍ حينَ كُنَّا كَفِراخٍ ريشُنا زُغْبٌ صغيرٌ بِهِمُ صِرْنا كِبارًا فَهُمُ ماءُ حياةٍ دَفْقُهُ أَحْلى وأَعْلى وَمَذاقٌ لا كَشَهْدٍ هُمْ لنا أَمْنٌ وَسَعْدٌ أَنْتَ في الدُّنيا فقيرٌ وَلَكَ الأُخْرى حِجابٌ إِنْ لمْ تَنَلْ يوْمًا رِضاهُم بِهِما تَوْفيقُ دُنيا فيهِما خيرٌ كثيرٌ لنْ تَجِدْ قلبًا حنونًا | وأَغْلىلِمقامِ هوَ للإحْسانِ عَيْنْ واحترامُ الأَبَوَيْنْ ذاكَ قَوْلٌ مِنْكَ شَيْنْ وبلوغُ الحُسْنَيَيْنْ مَشْيُنا مَشيُ الهُوَيْنْ ليسَ حَوْلٌ في اليَدَيْنْ حُسْنَ سَمْتٍ بلْ وَزَيْنْ نَبْعُهُ نَبْعٌ لُجَيْنْ مِنْ مياهِ الرّافِدَيْنْ أَيْنَ مِنْهُ الشَّهْدُ أَيْنْ ؟ ولنا حفظٌ وَصَوْنْ وَمَدينٌ أيُّ دَيْنْ ! مُوصَدٌ بِالدُّرْفَتَيْنْ أَنْتَ رَهْنُ المَحْبَسَيْنْ وَدُخولُ الجّنَّتَيْنِ وَهُما مُدْهامتَيْنْ مِثْلَ قلبِ الوالدَيْنْ | الوالدينْ