بمناسبة الاحتفال بالأستاذ الدكتور محمد عمارة

محمود عبد الخالق الشريف - القاهرة

أتـرى  نـكـرم أم ترانا iiنكرم
فـخر القصيد وأنت وحي iiبيانه
فـلـكم  رآك وأنت عز iiحروفه
وكـسـاك  مـنـه فرائدا أبدية
وعـلت  على الأسوار آية iiحبه
يـا  حائط الإسلام حارس iiركنه
أورثـت  بـالإحـياء سر iiوليه
يا  شافعي العصر يا بحر iiالهدى
أو  إنـه عـلـم الدراسة iiوحده
كـم جاءنا من قبل فضلك iiزمرة
ثـم انـحـنى أهل المكانة iiللدنا
حـتى  بدوت فكنت فجر iiندائها
فرددت عن شمس الحقيقة iiكيدهم
وعلت  هتافات الجموع لنصركم
وبدا  لسيفك في الحروف iiصليله
وعلا  هواك من ابن مسعود iiسنا
فـصدحت عند البيت تذكر iiربه
ومـضى مسيلمة الكذوب iiلحتفه
إيـه عـمـارة ديـنـنا iiوبليغه
ثـبْت  فلا الأهواء تعرف iiقلبكم
يـا  فيلسوف الحق راسخ iiعلمه
والشمس تدنو منك في iiومضاتها
فـكـأنـمـا  لأبـي حنيفة iiثلة
غـضـبوا لدين الله أية iiغضبة
مـلـيـار أمـتـنا أنابك iiحجة
فـامـلأ  صحافك بالمكارم iiكلها
عـلـمتنا الإسلام خير iiحضارة
جـعـل  الـنداء له وفي قومية
حـتى سطعت وأنت بدر iiسمائنا
فـدحرت  كيد الكائدين iiومكرهم
وجـلوت  ترياق القلوب فما iiلنا
أكـسـرت عـين العلمنية iiكلها
وتـنـكـسوا وتألموا iiوتحجموا
وكـفاك  أن ذكر الغزالي iiقدركم
أنـا  إن كتبت الشعر فيك iiفإنما
فـاقـبل قصيدة من أجل مقامهم
جـددت ألوان الخطاب فلم iiيزل
إن  الفصاحة نصر حق شامخ ii





































إذمـا  بـحـضرة شيخنا iiنتكلم
ومـداده  فـي الزهو إذما iiينظم
ونـصير مصحفه وأنت الضيغم
وأتـاك  منه هوى الشغاف iiينغم
حـتـى  أتتك من الرضا iiتتبسم
وجـدار عـزتـه بعلمك iiيعصم
وبـدوت بالعرصات قدرك أكرم
يـا قـلـعـة التعليم كيف iiتعلم
حـاشـا يـكون فإن قلبك iiملهم
بـالـعـلم  تمنح للنفوس iiوتنعم
وأهـيـن أكـرمها وعز iiالأرقم
ورداء  عـزتـهـا وقولك iiأقوم
وفـضحت  خستهم وفر iiالمجرم
وعـلا حـسـامك إنه لا iiيحطم
وبـدا  لصوتك في القلوب iiترنم
وأتـاك منه من الصرامة معصم
والـكفر حولك والصخور iiتعظم
والـحـق  بـاق والحقيقة iiأدوم
إن  الـبـنـاء بـما أتيت متمَّم
أبـدا ولا الـشـبهات فيه تحوم
كـالـنور يسطع بالظلام iiفيرغم
شوق  يفيض لفضل علمك iiيلزم
يـسري بكم وبهم من التقوى iiدم
يـا  عـبقري العلم ماؤك iiزمزم
فـبـدا  كـجسم بينما أنت iiالفم
وكـفـاك  أنـك لـلحنيفة iiتألم
من  بعد أن جحد الحضارة iiأشأم
تـئـد  الـهداة وأين أين الأقوم
ولـواء سـدتـنـا وفعلك iiأقوم
وبـدا لـقولك ذو الكريهة iiيسقم
بـعـد  الـهداية والدراية مغرم
بـبليغ  قولك إن  رأوك iiتقزموا
وثـوى الشقاء بهم وزل iiالأعجم
رأس  الـشيوخ وتاجهم iiوالمعلم
شـأن العصاة مع الهداة iiليحتموا
والوصف يقصر عنك إنك أعظم
بـالـلـيـل كوكبها ينير iiويلهم
إن  الـفـصاحة فيك أنك iiمسلم