الأجندات الثكلى
02آب2008
عبد الله الشريف
عبد الله ابن إسحاق الشريف
نـادمـونـي عـلى شوارد وعـدونـي إن احـتضرت قصيداً وخــذونـي لأي وعـدٍ لـوهـم وعـضـونـي إذا ارتـشفت شقياً واقـرءونـي بـلا حروف وكونوا حـاكـمـونـي خذوا يد يا أسارى وانـثـرونـي إذا اجتمعت وهبوا حـاصـرونـي إذا لـمحتم حنيني واعـجـنـونـي لأنني حلم خبز عـنـويـنوني على الجراح نزيفاً واهـدمـونـي إذا أردتـم بـنائي واشـنـقـوني بصدر أمي وساماً ودعـونـي أعـاشـر الليل صمتاً فـالـديـاجـيـر ألـف قبر وقبر وأدوا الـصـبـح طـفلة أي ذنب وأنـا أيـن مـن يـعـيد لفجري مـن يـعـيد نضرتي وأفياء كفي وأرانـي بـكـل جـارحـةٍ لـي ولـغ الـكـفر في عراقي وقومي مـنـهـم الـيوم أي شيء يرجى أي قـحـط يـبـيـع للناس رياً أيـن تـمضون كيف غاب هداكم مـجـلس الأمن إنه الخوف يسري هـيـئـة الـعدل أي فحوى بغيٍ عـصـبـة الشر كيف نأمل يوماً إنـه الـكـفـر يـتـأبـط شراً يـشـرب الـجذع من مآقيه سكراً أمـة الـديـن والأجـندات ثكلى وهـدة الـصمت في الحنايا ستبقى أمـة الـديـن إن عـهـدك لـما جـعـل الـلـيل بالجهاد وضياءً وإذا الأرض كـل شـبـر فـؤاد وإذا الـنـصـر مـوعـد ولـقاء أمـة الـديـن هـل تـرجين ذلاً وتـمـنـيـن سـطوة القهر ليلاً أنـت والـفـجـر مـوعدان لعهد أنـت والـدهـر قـامـتان وسفر فـادحـري الظلم واستعيدي بعزمٍ وانـشـري العدل هل سجاياك إلا واكـتـبي النصر بالسيوف حروفاً واجعلي القدس تشرب الكأس نشوى وحـدة الأرض لـن تـكون ونحن لـن نـرى النور والعيون كهوف ثـورة الـشـعـب يوم تهتف أني يـنـجـلـي الليل يستحيل شهاباً إن لـلـنـصـر مـوعـد وقبيل إن لـلـنـصـر أمـة من حداها يـشـرق الفجر من خطاها يوشي | ذاتيوكـلـونـي لـمـجريات شكاتي أن تـذرون فـي الـقوافي رفاتي لـسـراب أبّـل مـنـه لُـهاتي سـكـرة الـحلم من شفاه السبات لـغـة الـلـيل في مدى ظلماتي قـيـدونـي وصـادروا خطواتي هـبـة الـبـغي واعدموا ذراتي يـنـدب الأمـس أو يـدب بذاتي عـشـق البؤس في جفون المئات واسـفـكـونـي لريشتي ودواتي واقـتـلـونـي إذا أردتـم حياتي يـرقـب الـوعد في تأرجح ذاتي يـعزف الموت فوق جرح الفرات جـاثـم حـل فـي عـيون دناتي غـيـر أنـهـا تـقـتفي بسماتي رحـلـة الـنـور بين ماضٍ وآت واحـتـفـال مهجتي وطهر عباتي ألـف قـلـب يـنـم عن مأساتي بـيـن صـائف المواخير وشاتي أي وعـد يـقـتـات جوع فُتاتي يـذبـل الـكـأس في شفاه الفلاة من سبّوا عرضي تجعلوهم قضاتي فـي زوايـاه حـائـر الـلـفتات تـدعـي الطهر في خنا المومسات أن نـرى الـشـر ينجب الخيرات أيـنـمـا سـار جـاء بالمخزيات يـفـزع الـجـفن من خيال القذاة والـقـرارات فـي مهب الشتات وصـمـة الـعار في جبين الحياة كـان لـلـه فـاض بـالمكرمات أشـرق الـشمس في عيون الكماة يـخـفـق الحب في دروب الهداة وإذا الـفـتـح لـلأسـود مواتي حـاكـه الـخزي تحت سَم العداة عـاره الـيـوم من بني الزانيات عـسـجدي الرؤى شفيف الصفات زاخـر الـمـجد مشرق الصفحات عـزك الـيـوم فـي أجـل ثبات ثـورة الـعـدل في جميع الجهات تـحـتـسي المسك من دماء الأباة تـرشف النصر من رحيق الفرات ألـف دار وألـف ألـف فـئـات والـشـعارات في خطى العثرات خـفـقـة النور في عروق دعاتي ثـاقـب الـحـسن ثائر الخطرات صـاغـه الله رغـم أنـف الطغاة تـشـرب السحب ومضة العبرات تـربـهـا الـتبر من دم الحادثات |