جمهورية المعزى
01تشرين22014
عبد الله عيسى السلامة
عبد الله عيسى السلامة
أحلى البدائع بدعَةُ التوريثِ هيَ طرفةٌ ، تسبيْ العقولَ ، طريفةٌ معْزى ! بَلى ، ولربما حَظيتْ بما ثَقفَتْ خِصالَ الماعِزيةِ كابراً من أَسسوا جدرَ الحَظائرِ أَبدَعوا بعثوا لها رسلَ الحضارةِ ، سادةً حرثوا عقولَ رُعاتها وقلوبَهمْ فتحضرت بديارها ، وتمدّنتْ * * * ولِ ( تَيسها الحَبَشيِّ !) نِيرٌ فوقَها يَفْري فرائصَها ، كذئبٍ كاسرٍ قد ضَمّ تَجويعاً وتجهيلاً ، إلى هوَ ليس منها : مَنبِتاً ، أو مَحتداً قد عاش فيها ، دونَ أصلٍ ، جَدُّه واحتَلّ ، فيها ، صَدْرَ كوخِ تُيوسها * * * وحفيده هذا ، يورّثها ابنَه لتُطِلّ ( جمهوريّةُ المِعزى !) على | لِقطيع معْزى ، في الفلا صنعتْ بمكرٍ دائبٍ ، وحَثيث يكفي ، من التطوير والتحديث عن كابرٍ .. بمَناهجٍ وبحوث في الرَصْف ، والتأسيس ، والتأثيث من : سافلٍ ، ومراوغ ، وخبيث مانَفْعُ راعٍ ليسَ بالمحروث!؟ وعنَتْ لكلّ (محضرٍ مَبعوث)! * * * أوهى عزائمَها ، بطولِ مكوث ويَخاف ، في الهيجاءِ ، من برغوث رعبٍ .. وسادَ ، بذلك الثالوث إلاّ بحَبلٍ ، في الكلام ، رَثيث لمْ يختَلج ، فيها ، ببَطنِ رَغوث "1" واشتدّ في الإفساد والتلويث * * * لمَ لا !؟ أليس النَجلُ خَيْرَ وَريث !؟ ( جمهورها!) ، بنظامها ( المَنْكوث) ! | مَبثوثِ
الرَغوث : المرضعة .