دوار

ابن الفرات العراقي

دوار

ابن الفرات العراقي

[email protected]

إلى ولدي الذي سألني لحادثة مرت ..

هل كتبت لها يا والدي ...

ويـسـألـنـي  ،ودارَ بيَ ii الدُّوارُ
تـنـاهـبني  السؤالُ وجفَّ iiثغري
سـؤالٌ راحَ يـجـلِـدُني ii احتراقاً
فـأغـرقُ فـي مـتاهاتي iiوأصحو
دروبـي يـا مـسـاراتِ iiالـليالي
تـعـبْـنـا  والـتعابيرُ ii.الحزانى
تُـرانـا حـولَـهـا الأنباءُ نُصْغي
أأكـتـبُ،  والـدِّمـاءُ تخطُّ ii قبلي
تُـضيءُ  شِعابَ هذي النفسِ غرثى
أأكـتـب  يـا بُنيّ صدى iiجراحي
وأحـرقُ مـهـجتي صرخاتِ iiحقدٍ
كـتـبْـنـا يـا بُـنـيّ وما iiكتبْنا
أتـسـألُ والـطريقُ يشيلُ iiخطوي
وأكـتـبُ   يـا نزيفاً شلَّ ii عمري
ودارٍ  كـانَ فـيـهـا مـن  أنادي
وتـسـألـنـي  ،وهلْ يحتاجُ ii هذا
لـقـد فـارقْـتُ أحـبـاباً لعمري
أنـا (يـا آبـنـي )طريقٌ iiللمآسي

















وأفْـضـى مـوغلا بدمي ii الشَّرارُ
وعـانـى مـن تـكـسّرِه iiانكسارُ
كـتـبْتَ  .؟وأنت وحدك مَنْ ii تُثارُ
وأُسْـدِلَ حـوْلَ شـبَّـاكي ii السِّتارُ
مُـعـبَّـدةُ الـدِّمـا وجَـفا ii النوارُ
حزانى .حيثُ صحبي أينَ صاروا ؟
لمَنْ غابوا ومَنْ في الدَّربِ ساروا ii؟
حـروفـاً   نـهجُها  نورٌ  ونارُ ii؟
لِـنَـصْـرٍ لاحَ ، يـقـتلُنا iiانتظارُ
قـصـيداً،  مزّقَ الحُجُبَ الدَّمارُ ii ؟
مـدويّـةً بـهـا لـلـثـأرِ  ثـارُ
وقـد ضـاعـت بـلـجَّتِها iiالبحارُ
ويُـعْـشِـبُ في مخيِّلتي الدُّوارُ ii ؟
وغـادرَ  عـن رِبـاعِ الـحيِّ iiدارُ
فـلا بـكْـرٌ تُـجـيـبُ ولا iiنزارُ
سـؤالاً  .فـالـطـريـقُ بنا عِثارُ
وكـمْ ودَّعْـتُ ..والأمـلُ iiاحتضارُ
سـيُـكْـتـبُ  للرجالِ به iiانتصارُ