آخر فصول الرواية

ابن الفرات العراقي

آخر فصول الرواية

ابن الفرات العراقي

[email protected]

ويـوما  في الطريق هنا iiالتقينا
ظـمـيّ  لآب من وجع iiالليالي
كتبنا  في حروف العشق iiسطرا
رسـمـنـا  وجـه أيام iiغوال
مـزجـنـا  بالدما دمع iiالمآسي
حـلـفنا أن نكون شواظ حب iiّ
فـمـاذا قـد جـرى وأنا iiاتقادٌ
وأنـت  نسيتني ونسيت iiحرفي
وأنـك لـم تـذوبي في َّ iiوجدا
كـأنّـا حيث كان الدرب iiدربي
أدرنـا  ظـهرنا لاشيء . iiتهنا
وأشـعـلـنا  جراحات iiالمرايا
وكـل  نـحـو غـايته iiوحيدا
مـضـينا .لم نعد طفلين iiنسعى
ومـاذا ؟ والـنـداء يلح iiُّعندي
هـنـا كـنا احتراقات iiالقوافي
فـمـاذا قـد تـفـارقـنا وكنا
ومـاذا قـد تـقـولي يا iiفتاتي
ومـاذا لـلسواقي سوف iiنحكي
ولـلـصفصاف يهدي حلو iiظلٍ
ولـلأعـشـاب حنت iiللتشاكي
ولـلأطـيـار  تـتبعنا iiاحتفاء
وكـم  رقـصت لمرآنا الدوالي
ومـاذا لـو عـليك الناس يوما
أغيري قد وجدت طريق iiوصل
رسـائـلك التي أرسلت iiعندي
بـهـا  مأساة عمر ضاع iiهدرا
وداعـا  يـا لـيال ٍ كن َّ أحلى
فـيـومـا  في غد ٍ ألقاك ثكلى
وصـوّح  حقل عمرك iiوالتفاني
فـلـيـل الـحـب ليل iiنابغيٌّ
فـعـيـشي  قصة وجديد iiعهد
لـقـد  أقسمت يوما لن iiتخوني
سـلامـا جـنـة الـدنيا iiفاني
فـحبك  شاغلي .وهواك iiعندي
نـسـيت الحب يا أملي المدمّى
فـفـي عجل مضى كل iiلدرب
غـدت  أحـلام ماضينا iiطلول
فـقـل  لي يا حبيبي أي َّ iiذنب
أرحـنـي  يا فداك ملاذ iiنفسي







































ومـن وجـع بـما فينا iiاشتكينا
وظـمأى  أرخصت للحب iiعْينَا
واقـسـمـنا على ماذا نويْنَا ii؟
ٍومـن نـجـوى ليالينا iiانتشيْنا
فـسـاح  مـدامة منها iiارتويْنا
ونـورا  فـيـه للساري iiهديْنا
أرى  يـا حب في عجل iiانتهيْنا
كـأنـك مـا قرأت لما حكيْنا !
وجـيـدا فـوق جـيد قد iiلويْنا
عـلى صخب الهوى فيه انتهيْنا
بصحراء الشجا الرمضى iiمشينا
وكـنـا  عـند لحظتها iiآنطفيْنا
بثوب  الصمت والذكرى مضيْنا
بـكـل  خـمـيلة فيها iiارتميْنا
وأنّـا  لـم نـكـن فيها iiعدونا
وعـند الصبح في مرح ٍ iiجرينا
عـلى  أطلال ما ضينا بكينا ii؟
أذا مـا الـطير سال الورد iiعنا
ولـلأمـواج  لو عتبت علينا ؟
ورمـل  الشط هش َّ هوى iiالينا
وفـيـهـا قـد جلسنا iiواختلينا
وكـرز الحقل يركض في iiيدينا
وارض  الـحب في فرح iiسقينا
تـسآءلني .على ماذا انطوينا ii؟
وغـيـري  هد َّ ما كنا بنينا ii؟
سـأحـرقـها  ، نفاقا كم روينا
ومـن صـهـبائه ما قط iiّروينا
هـي  الـفردوس فيها قد iiأوينا
وصاح اليأس أين الوصل أينا ؟
وفـيـه بـأمسنا الدامي iiانتمينا
بـه  يـامـا أمـانـينا iiرعينا
فـانّـا  عـهدنا الماضي iiسلينا
ومـهـمـا  حاولوا زيفا iiومينا
عـلـى ذكراك أحيا العمر iiدينا
كـتـاب  فـيه بالسطر iiابتدينا
أنـا  والـشـعر حبك ما iiنسينا
كـانّـا  مـا عـشقنا iiواكتوينا
اومـثل الورد من عطش iiذوينا
عـلـى  مـا كان أو كنّا iiجنينا
بـهـذا الدرب في البدء iiانتهينا