ولكل ضيق مخرج
17تشرين22007
ابن الفرات العراقي
ولكل ضيق مخرج
ابن الفرات العراقي
القصيدة التي اغتيلت مع المحامي( خميس العبيدي) رحمه الله وهو في طريقها إلى غرفة شهيد الإسلام والأمة العربية (صدام حسين ) تغمده الله برحمته الواسعة واسكنه فسيح جناته .ردّا على :
لا تأسفن على غدر الزمان ..لطالما .. رقصت على جثث الأسود كلاب
خاص جدا له وليس لغيرة ،عجل الله فرجه .وفك أسره :-
صـبـحٌ سيشرقُ والردى بـحـرٌ بـعمق الكون ممتدّ المدى فـالـدرب وعـر تـمتطيه سنابك مـا طـال ليل حيث كلكل سادرا وانـجـاب رغم مسوّفين وعودهم سـتـدق نـاقوس الرحيل كتائب قـد حشدوا نحو الممات صدورهم لـبـسـوه تـخترم المنايا شرّعا والـحـق مـا نـادى مناد اهله فـا لـسـلم اغنية الضعيف بعالم ٍ وتـداس فـي شـرف العداله حرّة انّ الـحـيـاة تـداول ايـامـها لا تـأس ان غـال الصقور بغاثها او تـأسـفـن لـكـبوة اذ طالما مـعـكوسة غدت الامور صحيحها تـتـقـلـب الادوارمـثل رجالها يـا سـيـدي ..لا تـأسـفن فأنما لا تـأسـفـنّ عـلى زمان جاهلٍ كـي ينهبوا قوت الجياع ويغصبوا يـحـمي الدخيل قلاعهم ويحوطها ولـطـالـمـا ظـلت تهزّ ذيولها او يـرتـجـي هـذا العراق تقدما فـالـسـيف عند جبانه عقدوا له وبـه اسـتـبد المتخمون فضاضةً مـاهـم وان جدّ المجدّ سوى دمىً لـن ينهضوا مهما استثيرت نخوةٌ ثـوبـوا لرشد كم افيقوا وارعووا رهـن الاشـارة رافـعـين اكفهم دعـهم ، فما جدوى العتاب بزمرةٍ * * * يـا سـيـدي عفوا وحسبك زفرة لا تـأسـفـنَّ فـكـلُّ درٍّ كـامنٌ والـلـيـث مهما طال ليس يعيبهُ ويـعـاب مَـنْ ثوبُ الخيانة جلدُه ويـسـيـر امـريـكا تعدُّ اموره ويـذل مـن يسعى وراء مظاهر ٍ والـلـيـث أهدأُ في الاجمّةِ طبعهُ والـكـلـب كـلب ما تعدَّد شكلهُ والـلـيـث امّـا قـيدتْهُ سلاسلٌ انْ ضـاق قـيدُ الاسد سوف تفكُّه لا تـأسـفـنَّ فبعد ضيقٍ مخرج ٌ يـا لـيـت مـحكمةَ الدعاة نظيفةٌ خـبـثـت نواياهم وساءت ُتهمةٌ انَّ الـمـروءةَ انْ يُـداسَ حؤونهُا لـلـطـائـفية اوغلوا في مركبٍ مـتـسـلِّـطون ، منيفةٌ ارزاؤهم الـقـتـل امـسـى بالهوية مطلباً ويـضيق كوخي في نماذج اُتخِمتْ * * * هـذا الـقصيدُ ومثله في خاطري فـالـقـلـب فـتَّتَّهُ هواكَ وانني حـزني على وطني يبُاعُ ويُشترى والـهـمُّ يـقـطنني ومثلي اخوةٌ لـكـنْ وبـي عـزم الشباب توثبُّاً ( هذا انا اهوى واُسْرِف ُفي الهوى) عـطـشٌ انـا يجتاحني مُتجلببا ً حـبـي الـيك ولستُ اُبدلُ غيره انـا مـثقلٌ بالهم موجوع ُالحشا .. مـيـدانُ عمري في الحياة وشوطهُ َمـنْ مـسعفي بالشعر انَّ مصيبتي مـاذا عـسايَ اقول بين سطورِها تَـدمى القلوب ُ مصابها اوصابها فـكـتابُ روحي بالتوجُّعَ ضارعٌ * * * يـاسـيـدي أوصي اليك وصية ً نـهـرُ الـدمـاء يسيرُ بين شعابهِ اقْـدِمْ فـمـا نـالَ المنى مُتقاعِسٌ قُـلْـهـا فـأنَّـا يُـتَّم ٌ.. ويتيمة ٌ فـالـواقـعُ الـمرُّ التعيسُ نعيشُه زمـنُـ الـتردّي زال عنه قناعُه طـال الـعذاب فُديتَ ادركْ موطنا شـعبٌ يعيش على البلا وبموطني لـو لا تـعـود وتنتهي اوجاعنا | حطّابُويـزاح ُلـيل ..والزمان سـنـخـوضُـه انّ الرفاقَ ذئابُ كـيـف الـسبيل لتكسر الابوابُ الا وغـاصـت بـالـدماء ركابُ غـصـبـا ونـال الغادرين عقابُ ويـرد كـيـد ،والحتوف نصابُ وتـزاحـموا ثوب الردى جلبابُ ان الـفـدا فـي سـبـقه غلأبُ الا وجـزّت لـلـطـغـاة رقابُ فـيـه يـسـود الوحش والقصّابُ وتـبـاح اعـراض بـها وتصابُ يـومـا تـلـذّ وبـعـضها اقلابُ مـا دام خـلـفك قد شحذن حرابُ قـد هـيـض نسرٌ اوأعيق عقابُ خـطـأً ، وأما المخطئون صوابُ فـي كـل طـبـع .. حيةٌ تنسابُ تـدري الـحـيـاة شعارها كذّابُ فـيـه يـسـود ، وتحكم الاذنابُ حـقَّ الـشعوب، ويستطيل غرابُ لـكـنـمـاا التسآل سوف يجابُ فـي جـيفة العمر الرخيص كلابُ يـتـوهـمون ، ومن علاه معابُ شـرف الـلـواء وتـاه فيه قرابُ ظـلـمـا ، وعاش مرفّها نصّابُ مـأجـورة ٍ، وبـشـملهم احزابُ فـكـأنـهـم بـحجورهم انصابُ عـمّـا بـنـا ، يا أيها .. النوّابُ فـيـمـا يراد ، ورفضهم ايجابُ اذ لـيـس يـجدي بالذيولِ عتابُ * * * مـخـنـوقة من شاعر ٍ_ يرتابُ قـاع الـبحار ، وتمخر الاخشابُ قـيـدٌ ولـكـنَّ الـجـبان يعابُ سـيـجـزُّه فـي حينها القرضابُ جـرَّت خـطاه الى الورا الالقابُ كــذابـة ٍ وتـقـودُه الاغـرابُ فـتـراه اشـرسَ عـندما ينصابُ او لـونـه ، واسـتُخدمتْ أطيابُ لـيـثٌ (ومن خلف الحديد يُهاب ُ) في المرزقات قدِ انتخَتْ – اصحابُ واللهُ تــعـلـمُ انـه الـوهـابُ وصـدوقـةٌ لـيـثـبَّتَ استجوابُ يـا لـيـتـهم عن فعلهم قد تابوا وعـن الـبـلاد مُـسيؤها ينجابُ وبـطـون ابـنـاءِ العراق سَغابَ نـامت على ويل الخطوب رحابُ ظـفـر تـجـرّدَ يـستبيحُ ونابُ بـاعـتْ وازكـى ما يباعُ ترابُ * * * عـنـدي تـنوءُ بحملهِ الاعصابُ اخـشـى عـليَّ بأنْ يطولَ غيابُ وبـأن َّقـلـبي في الحروف يُذابُ انّـي اراك تـحـوطُـكَ الحجَّابُ ويـمـدُّنـي اصـرارُكَ الـوثَّابُ ادمـنْت ُحبَّك َ. هل بذاك اُعابُ ؟ جـسـدي ، وانى العاشقُ الاوّابُ حـبـا ً، ومـهـما كانت الاسبابُ نـاري مـقـدَّسـةٌ وانت شرابُ قـلـمٌ يـذودُ ، وصـارمٌ لـهَّابُ جلَّت ، ايُسعَفُ شاعراً اتراب ُ؟ حـزنـا .، وماذا تكتبُ الكتَّابُ ؟ مـاذا سـيـطوي للزمان كِتاب ُ؟ وحـضـورُ شـخصِكُمُ لدىَّ ثوابُ * * * بـلـدي اليتيمُ بة الدماءُ خِضا بُ وتـفـاقَـمَ الـتقتيلُ والا رهاب ُ تُـوهـبْ لك الدنيا وسوف تُثاب ُ أحـوالـنـا بـادتْ وبـادَ شباب ُ مُـرَّا ، ولـكن لن يطولَ حِساب ُ وبـدتْ عـلـى اشـكالهِا الانيابُ قـد وزَّعـوه ُ، وعـمَّ فيه خرابُ فـي كـل يـومٍ تُـسـتباحُ كعابُ وتـزاحُ عـن ابـنـائِك الاتعابُ | عبابُ..