دعاة ....

ابن الفرات العراقي

دعاة ....

ابن الفرات العراقي

[email protected]

إلى الذين يقولون ما لا يفعلون ..إلى تجار الكلمة ..
والمشاعر الزائفة ..والوطنية المثقوبة ...

غـرّد  لـكي تبقى السنون iiرواتها
وانـثر على جدب الحياة iiعطورها
تـروى  على مرّ العصور iiقصائدا
اكتب  على عزف الرصاص iiمخلدا
لا  تـركـنـن الى الوئام وفز iiبها
فـالـشعر  ملحمة النضال فلا تكن
وتـثـيـر  انفاس الشعور iiمواجعا
ويـهـزّ مـن سـخط جلال iiبيانه
يـا  شـاعـرا ..خلد لكل iiعظيمة
وانـظـم عـذاب النازفين iiدماءهم
غـرّد مـلايين المصائب iiامطرت
ضاقت صفات حروفنا عن iiوصفهم
وا  ضـيـعة الشعر الذبيح iiتعددت
صـلـى  على الوجع البليغ iiبديعه
فـلـربّ شـعـرور تشاعر iiكاذبا
زيـفـت وجـه حقائق ii..وتزيفت
يـا حـيـرتي ولقد تلعثم في iiفمي
فهوى على عطش الرصاصة راكعا
شـعـري  يـفيض خرائدا iiعربية
اوقـفـت احـرفـه ودورة iiعزفه
اوجـاعـنـا وجـع نـنوء بحمله
اكـلـت سـكـاكين الزمان شبابنا
والـمـدعـون  عـروبة iiومكارما
انـت  الـمعبا ليس غيرك iiضاربا
واحـذر .بـان تـغدو البغي اميرة
دجّـلـت عمرك في زمان ضياعنا
فـغـدا  ستلعنك الحروف بما iiاتت
يـا شـا عرا زحم المناكب iiاصيدا
فـاسـحـق عنيت الخائنين iiبلادنا
الـبـاذلـيـن  الـى العدوّ iiموائدا
قـل لـلـذيـن يـزوقون iiكلامهم
لا تـغـريـنّـكم ...وعود iiمداهن
(لا  تـنـه عن خلق وتاتي مثله ii)
تمضي  السنون وانت رهن iiوعوده
والله لـو كـشـف القناع بما iiخفى
لـرايـتـم  قـبـرا اعدّ iiوخنجرا
مـصـوا  الدماء ..توحّموا iiلممانتا
يـا  شـاعـر اللمحات اي iiحكاية
قـم  لـحظة ..واسمع انين جياعنا
وتـلـمس  الجرح الدفين iiلموطني
واسـمـع  فـعرشك اسسته iiدناءة
ابـوابـنـا  ..ستطال اعنان السما
لا  تـسـتـطع امّا ادلهمّت iiساعة
تـبـكـي عـلى وطن يباع iiوامّة
وتـقـود  فـي حلو البيان iiمعاركا
وتـمـدّ كـفـا لـلاجـير iiمداهنا
هـانـت  عليك بما اقترفت iiبلادنا
مـاذا  تـريـد ؟وامـة تـغـتالنا
داء يـفـرّي فـي عـروق iiاهابنا
يـا  لـهف نفسي كم نفوس iiبايعت
وغـدا وان فـرجت -واغلق iiبابها
فـلقد  بكاك شذى الحروف iiظلمتها
دع  عـنـك فـذلـكة الكلام منمقا
شـتـان بـين من استمات iiبشعره





















































واكـتـب بـانـفاس اللظى iiاناتها
واجـعـل  بـانـفاس الملا iiدقاتها
آهـات شـعـبك في هوى iiابياتها
ولـكـي يـظل بها الرجال حداتها
واقـطـع  عـلـى مراتها iiفلواتها
بـدمـوع مـوتـانـا تهزّ iiشداتها
ويـزلـزل  الـدنـيا لذلّ iiرعاتها
كـل الـرمـال ..ويرتقي iiغاراتها
يـحـكـي لـدجلتها شواظ iiفراتها
وكـن  .الفتى .واعقد لذاك iiسراتها
ويـلا ..وكـنـا لـلـدخيل iiبناتها
اذ  انـكرت حتى الحروف iiصفاتها
طـعـنـاتـه اذ هـدمـوا iiلبناتها
وطـبـاقـه  يـشكو هوان iiنعاتها
واقـام  فـي عـرش البغا iiلهواتها
كـل  الـقوافي ..واحترفت iiتراتها
شـعـري ..واعياني نفيس iiشتاتها
مـن  بـعـدما ايقظت ليل iiسباتها
مـا طـال بـي رهج الفدا iiكلماتها
لاظـل  انـسـج لـلـعلى iiآياتها
مـذ  حـطـمت غاياتنا ...غاياتها
واسـتمطرت  سحب الردى iiببناتها
جرّوا  الى الحرب الضروس فداتها
حـاذر بـان تـطفي السنا iiلغزاتها
ويـصير خصيات القصور iiسراتها
ورجـعت  تصدح في سما iiحلباتها
وتـعـدّ  لـيـلات القضا ساعاتها
والـيـك الـقـت امتي (بعباتها ii)
والـبـائـعـيـن حروفهم iiلولاتها
والـى الاعـادي اجـزلت iiبهباتها
لـلـغـرب يـحني راسه iiوجناتها
بـكـلامـه سـمّ طـغـى iiبفتاتها
عـهـدا سـتلبس مرغما iiسوءآتها
مـتـقـلـبا ..ولكم يجيد ii...لغاتها
وبـمـا  يـخـطط بالخفا iiلدهاتها
لـلمصلحين  ..على هوى iiحفلاتها
وتـورّمـوا...  دمـوية ii-بدعاتها
تـروى ..عـليك ومن شفاه iiزناتها
وانـظـر بـما فعل الردي ببزاتها
واتـرك  الـى غزل البنات ذواتها
وانـظـر  قـريـبا فالدنا iiلسعاتها
مـركـوزة  ..بـدم الفدا ii..راياتها
مـن ان تـعيد الى الورا iiخطواتها
وتـشـارك الثكلى ..لظى iiعبراتها
وتـثـير  عزما في عروق iiحماتها
وسـعـيـت  تـبغي طالبا iiجنّاتها
وتـبعت  من عطش دجى iiنزواتها
بـنصالها  ..بل اضرمت iiجمراتها
قـد  كـنت يوما من رجال iiاساتها
فـغـدا يـحـيـن قطافها iiثمراتها
واسـتـحكمت ..بل اتقنوا iiحلقاتها
وعـلـيـك  القت للقضا ii..تبعاتها
واقـم  لـهـم وبـما تشا iiسهراتها
او بـيـن مـن بـاع الدنا iiبقذاتها