خير الواعظين
بوعلام دخيسي /المغرب
[email protected]
احذر أخي من ذي الجلال إذا iiدنت الـهـمـس أعلى صوتها إن بينت مـن جورها و فجورها مما iiجنت ظـنـت خـلودا في الحياة iiفأيقنت أن الـبـقـاء لـدينها إن أحسنت لا مـا اكتست من ملبس و تزينت لا ما اعتلت من منصب و تسلطنت ضنت خلودا في الدنا و iiاستوطنت عـجـبـا بـفان دار خلد iiقارنت و القلب قد شغف الهوى و iiتباينت لـو أن واد...بل واديان iiاستحسنت |
|
شـمـس القيامة و الوجوه له عنت و الـعين شاخصة ترى ما iiاجفنت يـدها و في فعل المعاصي iiتفننت لـمـا أتـت سـكـراتها لما iiفنت لا المال ما جمعت و لا دورا iiبنت لا ما امتطت من خيلها و iiتفرسنت ضـنت دواما للنعم.. ما اخشوشنت دار الـفـنـاء و دار خـلد هونت و هـي الـحـياة حقيقة لو iiأيقنت أهـواءه لـكـنـهـا مـا iiاسمنت ...لـو آخـر مـن لؤلؤ قد iiمكنت |
قارون صارت اختنا و تفرعنت
لـكـن فـاهـا امـتـلا لما iiفنت فـي بـضع ثوب لا القطيفة iiكفنت عـادت لأرض مـن ثراها iiعجنت و الـريـح بعد المسك حتما iiأنتنت و الـصحب شيع و الأقارب أبنت
|
|
و الـقبر بعد القصر قسرا iiأسكنت في الطين في اصل الورى قد دفنت و الـروح عـند مليكها قد iiخزنت صارت رميما في الثرى و iiتعفنت يـاسـين اهدوا و الدعاء و iiأمنت
|
صـلـوا بـتـكبير صلاة iiأذنت صـلـوا بتكبير قياما ما iiانحنت ولى الجميع سوى صنيع iiأبطنت أو غرها ركب الهوى ما iiاسفنت |
|
عـنـد الـولادة و الإقامة iiلقنت أجسامهم و دعوا فرادى كمن قنت أو أظهرت هل أخلصته و iiأتقنت إذ نـادى نوح زمانها و iiتحصنت |
نسيت و ما نسي الخبير و iiدونت وجـدت جميعا محضرا مما جنت فـدعـت بـعود ثم وعدا iiأعلنت و تـزودت تقوى و فيه iiتعاونت أوثـاق حـب في الإله و iiآمنت كـلا و إن عادت لعاودت iiالعنت كـلا وكم من واعظ هلا iiاعتنت هـلا عصت شيطانها من iiأقرنت هـلا عصت شيطانها و تحصنت |
|
ذات اليمين وذات أخرى iiاؤتمنت حتى الطفيف إذا اكتلت أو وازنت إن أرجـعت تابت و دينا iiأحسنت فـي غـير إثم و اعتداء iiامتنت و الـلـيل أحيت جله و iiترهبنت كـلا فـفي حب المعاصي أدمنت و السمع ألقت و المدامع iiأشجنت و هـوى و دنيا ثم نفس iiطمئنت لـم تعصه بل في خطاه iiتشيطنت |
أن الـشـهـود جوارح قد iiأيمنت أن الـجـحـيم تسعرت و iiتلونت و الشيب جاءك واعظا و له iiانحنت كـم فـتـنة هلا انتهت و iiتفطنت كـم خـطـبـة في كل ناد iiدندنت |
|
قـسـمـا و الجم ثغرها و iiتغبنت لمن اعتدى ولمن طغى و لمن زنت ضـهـر و انـذر بالنهاية قد iiدنت كـم نـعـمـة فـلربها هلا iiثنت كـم صـرخـة في كل واد iiدويت |
فاحذر أخي من ذي الجلال إذا iiدنت إذاك سـبـع ف الـظلال iiتامنت يـا لـيـت نـفسا كالبهائم iiكونت أو أنـهـا قـبل الممات iiاستؤذنت لا ذا و لا ذاك. فـهـلا iiبـرهنت عـفوا أخي واعذر حروفا iiأخشنت |
|
شـمس القيامة و الوجوه له iiعنت مـن حـرهـا يا ليت سبعا iiثمنت صـارت تـرابـا أو سرابا iiلينت أو أنـهـا مـنـذ الـبـداية لقنت قـبل الفوات و قبل أن قالوا iiفنت في اللفظ في نضم القوافي و ألحنت |
