صهوة المجد ؟؟
03تشرين22007
وجدان العراق
صهوة المجد ؟؟
وجدان العراق
[email protected]
لـكـم اطـلـقتَ للشعراء مـغـالـبة غنمت السبق فيها: تـخـيّـركَ الـجياد لكل فتح جـهـاديٌ تـوشـح بالمثاني فـان قـارعتَ اغنيت البواكي فـمـا سـيّـدت الا لـلمعالي تـساقطُ عن مضاربك الافاعي تـطاعن،عن بنيك وانت فيهم فـكنت بصدرها ، والله طودا عـصـفنا بالاواخر، والاوالي فـجـردنا النهى في كل ساح فـايـقـظنا من استغفاه ياس عـروبـيون ،ان عَدَت المنايا صـوارمُ لاتـمـل الحق حرباً فـعـند حياض شرعتهم نخيلٌٌ فـان عَـرُست أسلناها نسابى رجـالا لـلـرباط تحيك عمرا أفـاضـلَ خير خلق الله روحا نُـدِبـتَ لأنـك المُختارُ هديا واجـريـتَ الروافد زاخراتٍ أقـمـتَ مـحجّةَ الفُضلاء لما فَـمِـن اثرِ القُعودِ اُضيعَ مجدٌ حواضرُ من سِلال الطينِ تنبو تـمـنـى الرافدان لِفرطِ سِحرٍ كـأنـهـمـا من البلورِ حتى فـلـيـسـت كُل ريحٍ مشتهاةً وإذْ لـم تُـبقْ كهفاً دون شمسٍ تـعـقّـبكَ الصغارُ لعلّ سهما فـمـا اوسـعتَ رحمتهُ مقيماً فـكـنتَ سماءَهم في كل حالٍ فـدتكَ الصيدُ في الهيجا بروقاً فـعـلّـمت المنابرَكيفَ تُسمى عـلـوتَـهمُ عُقابا ليس يرقى تـمـدُ قـوادمـاً تندارُ ستراً وقـفتَ بكل ثقل الارض طرا تـوسّـلَكَ المهابةُ بعضَ حرفٍ وتـدعوكَ الرواسي بعضَ سفحٍ هَوَتْ من تحت اخمصهِ رؤوسٌ عـلى ذات المَقاتلِ طَاحَ عدلٌ * * * ضَعَنْتَ وخَلفَكَ احتشدتْ رُموزٌ واذْتُـجـزى مـراتِبها نفوسٌ حـمـلتَ لضى بيارقِها نفيراً غَبَرْتَ صباحَ وجهِكَ لم تُرِحْها ومـا سـاءَ الهواشمَ ان رهطاً ولـو طـوّفتَ في خلد المنايا فـدا نـعلٍ خطوتَ به عروشٌ * * * فـيـا مـن بات في دمنا هتافا أعـنـي اذ ارى الايـامَ تَدْمى أعـنـي اذ ارى الجناتِ قفراً أعـني اذ ارى الانسانَ يُرمى إذْ الاحـبـابُ لاتنفكُّ صرعى فـلـيـستْ كربلاؤك ما قرأنا أعـنـي إذْ ارى جُـثثاً تصلي أعـنّـي اذ ارى الديدانَ تَخْمى أعـنـي اذ ارى ذِمماً تَبرّا ... كـلابُ الـروم تحرسها كلابٌ ونـذكـرُ،كم هَزَزْتَ لها سياطا * * * فـيـا سـقـفا ويا امناً أضعنا أرِحْ جـنـبيك ، الاف تَشظّى غُـزِلْتَ ظفيرةً وعُقِدْتَْ عزماً أرِحْ جَـنـبيكَ يا مَنْ قد وَهَبْنا فـإنْ طـالـتْ على فجرٍ أكيدٍ لِـنًُـترعَهم من اللهب المصفى ومَـنْ قد حاولوا تعجيم صوتي نـعـوشُـهـمُ سـتنبؤهم بانا فـاسـدُ الله لو خَبطتْ خميسا وتَـذْهَـلُ كلُّ مُرضعةٍ عميلاً لِـيُـجـزى من تَكَفّلَها رباطاً هـنـاك الوردُ يُشعلُ كلَّ لونٍ ألا، إنـا نُـعِـدُّ لـهـا صلاةً | باباومـا بـلـغتْ رواحلهم الا ،ما شِبتَ راسُ الشعر شابا فـما اخطاتَ في المسعى ركابا كـرمـح يـرتدي العليا نقابا وان قـاربـت اغنيت الجوابا ومـا راغـمت الا ، كي تثابا تَـجرّعُ سمها في الهول صابا لـتشهدهم ، كهولا ،او ، شبابا يضاحِكُ نصرُها الوجهَ المهابا نـقـحّـمها المجاهل والشعابا وصُـلـنـا نطلب العُتْمَ العُبابا واركـعـنا من استخزى وعابا فـموتٌ يؤنس الشرف المُجابا اذا مـا الـباطل استلّ الحرابا فـهِزي ما حلا ، منه ، وطابا وان سَـعُـرت أسلناها غضابا بـيـارقَ اعيت الضّمر العِرابا ومـنـتـهلا ، وارفعهم جنابا فـاعـلـيتَ المنائر ، والقبابا لـتَـشفعَ للذي يخشى الحسابا اصـطُـفينا ماملكناها اغتصابا وآن لـهُ بـأن يـرِد الـعُجابا تـسـامى لمُعاً تغشى الهضابا إذا انـتـهـيا من الفيحاءِ آبا إذا مـا قـبـلا واديـكَ ذابـا كَـمدْتَ الصُفرَ واقتدتَ العِذابا ولـم تـتـركْ لذي ملقٍ زَهابا يـصـيـب بِغلّهِ منك الإهابا رآهُ الـعـاجـزون لـهم غيابا اسـيراً ، او شهيداً ،او مصابا وشـانـك ان فـديـتَهمُ شهابا وعـلـمـتَ الملا يين الخطابا الـى نعليكَ من عَدِموا الصوابا كـأن الـكـون مـخلوع ثيابا وتـحـتكَ تخلج الدنيا ارتعابا فـمـا خُذِلتْ بحتفٍ صار قابا وفـخرُكَ انك اخترتَ الصعابا غـداةَ رقـى ليرتدف السحابا وذاتِ الـخِـنجَرِ الدامي اصابا * * * أقـمـتَ صلاتها عيداً صحابا فـمـا ابـقَتْ لدى جودٍ عتابا وكـنـتَ الـى سواريها مثابا مُـفـاداةً فـبـاركـتَ الترابا مـن الـشوها يراءون انتسابا لـمـا الـفـيتَ منهم من انابا اذا عـدَّتْ فـقد كَرُمَتْ ذنابى * * * ويـامـن صار في غدنا كتابا ويـبـتـكرُ الخرابُ لها خرابا ومـا اربـعْـتـهُ نهبا ً، يبابا بِـنَـبـلٍ مـا عهدتُ له قِرابا عـلـى قُممٍ كأنْ عَدِموا الغرابا بـلاءاتٌ تـمـرُّ بـنـا كرابا لـعـل رؤوسَـها تلقى الرقابا دمـاءً ، والـشرائعَ بِتنَ غابا وتَـخْـلعُ عن مراميها الحجابا ومـا بَـلـغـتْ فتاتا او سلابا فـأدّبْـتَ الـثـعالبَ والكلابا * * * ويـا وطـنـا اداخوه اغترابا لـتـبلغَ من مواطِرِكَ الضبابا وتِـهـتَ بواتراً وضُحِكْتَ نابا فـهِـبْـنـا انْ نبا طَلقٌ وخابا فـإنـا قـد اردنـاهـا عقابا كـؤوسـا قـد ادرناها انتخابا كـما ظنوا فقد قبضوا السرابا لـويـنا عنقَ اشجعِهم ضرابا تَـميدُ عواصمُ البغي اضطرابا وتـشـرقُ مَـنْ ابرّتْهُ انتجابا ويُـخـزى منْ تَكابرَ او تصابا اذ الاضـواءُ تَـنسكبُ انسكابا فـإن الـفـجـرَ يزدادُ اقترابا | طلابا