قبْلَ البَوْح
03تشرين22007
حسين حسن التلسيني
قبْلَ البَوْح
حسين حسن التلسيني / العراق / الموصل
قبْلَ البَوْح بغيثِ الحُبِّ ذوقي طعْم ثمار القلب(*)
يـازهـرة الخُزامى في بلدِ ولـمُـقـلةِ العذارى ذابَ وماذوى وقصائدي تنوح لمن عاش الجوى هـي بـلـسمٌ دبيبَ العلةِ ماحَوى هـي كـوثرٌ بغير التقوى ماروى وأنـا جَـناحُ مَنْ بالظلمِ قدِ اكتوى وَوِشـاحُ قـامـةِ النوَّارةِ ماهوى * * * يـاقـيـسُ ياسليلَ الأنجُمِ والثرى إنَّ الـحـلـيبَ في النهدين تخَثرا وتـلـعْثمَ الهوى ، والحرفُ تعثرا * * * يـاسُـكـراً بـكفيهِ الحُبُّ استوى يـاشـاعراً ربيعاً من شفةِ القرى وجَـدائـلي كحُلمٍ جارٍ في الكرى * * * يـاكـوكـبـاً بـآلام الدنيا دَرَى إنـي مُـوَشَّـحٌ في أندلسَ الهوى جَـبَـلـيَّة الخُدودِ ، وقبَّعة الذرى | الهوىقلبي ثوى بناي العرس وتـرٌ بـلـحنهِ دوماً طرد النوى والخَلقُ بين خضرتها عرف الهوى ثـمـرٌ بـغير كفِّ المُعْدَم ماثوى عَـسَلٌ بهِ الخريفُ المُرُّ قدِانطوى بَدْرٌ على الدُّجى كمْ داسَ،كم التوى فالقلبُ من حليبِ السيفِ قد ارتوى * * * في المهرجان لو تدري ماذا جرى والـحُسْنُ في رُبى الخدين تكوثرا والـنبضُ رغمَ دِفءِ القلبِ تدثرا * * * قـلـبـي كقاربِ اللقيا كره النوى عيني بغير بيض الأحرُفِ لاترى ولـيَ الظلامُ غيرَ الآهةِ مااشترى * * * يـاهُـدْهُـداً على سبأ لاماافترى مـطرٌ على جناحيهِ الأملُ استوى حَـلبيَّة القدودِ ، ومكتبة الورى(#) | وماانزوى
(*) لهذه القصيدة خصوصية وزنية اختص بها لذاوجب التنويه.
(#) ألقدود : لونٌ غنائي اشتهرتْ ، وتميزتْ به مدينة