أيّ عيد!!
03تشرين22007
ضياء الدين الصابوني
أيّ عيد!!
ضياء الدين الصابوني
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
أيّ عـيـد عند الحبيب أيّ عـيـد يـحمل الأنس للرو هـذه (طـيـبـة) وأنت محب ولـيـالـيكَ ما أحيلى الليالي! أي حـسـن أحـلى وأي جمال تـسعد النفس في (قُباء) وتسمو تـتـسـلّى عن الهموم وتسلو لـسـتُ أنسى وقد حللنا ضيوفاً وتـنـسـمـتُ نفحةً من عبير هـيّـجتني (ورقاءُ طيبة) لكنْ أنتَ في روضة الحبيب حبيب حـبّـذا العيشُ في ظلال كريم كـم تـغـنّيتُ في مديحك طه أيّ عـيـن ما رقرقتْ عبرات لـم نقف في الرحاب إلا ذُهلنا فـعـسـى نـفـحةٌ تنير قلوباً كـلـمـا عـادني تذَكُّر (سلعٍ) وعـد الصادقينَ في حب (طه) | المفدّىهـو أحلى من الورود ح فـتسمو إلى المعارج صُعْدا وأرى الشوق في الضلوع استبدّا فـي رحاب الهدى وأهنا وأهدا! أي سـرٍّ هـذا يَـشُـدُّك شَدّاً؟ فـلـها في الهوى مَراح ومَغْدَى كـلَّ مـا يـستثير هماً ووجداً عـنـد خير الورى وأكرم رِفدا وشـربـت الـغرام حباً وشهدا لـم تَهِجْني ألحانُ ليلى وسُعدى ومـحـبُّ الرسول يبلغ قصدا أطـلـع الـحسنُ للأحبة سعدا وسـكبتُ الألحان شهداً ووردا! أيّ قـلـب ما هدّه الشوقُ هدّا؟ لـم نـسـلّـمْ عـليه إلا وردّا مـظـلـمات، وبالمحبة تُعدَى هـزّني الشوقُ والحنين استجدّا جـنّة الخلد، ليس يُخلف وعدا | وأندى!