حفيدي والحمّى
13آذار2010
صالح محمد جرار
صالح محمد جرار/جنين فلسطين
مـا لـقـلـبـي إذ أرى مـهـجـة قـلـبي وأراهــا قــد تـمـادت مـنـعـتـه مـن مـراحٍ وأراهُ الــيــومَ يـذوي سـاءَت الـحُـمّـى بـلاءً هـا هـيَ الـوجَنات تبدو غَـشِـيَ الـجـسمَ احمرارٌ وتـعـالـت نـبـرة الأن آهِ يــا بـابـا و مـامـا أنـتـمـا سـرّ حـيـاتي كـم سـهـرتـم بـخشوعٍ أيــن يـا بـابـا دواءٌ ؟ أسـقـنـيـهِ وادعُ ربـي أسـقـنـيـهـا جرعة الح أين " رورو " فهي صنوُ العم أيـن " جِـدّو " فـهـو يمٌّ قـد حـبـانـي كـلّ غالٍ كـم لـهـونـا ولـعـبـنا إنّـهُ يـبـدو صـغـيـرا كـم سـعـدنـا وانـتشينا كـيـف أنـساكِ يا " تيتا "؟ قـد رشفتُ الحبّ من كأسِ فـعـسـى الـحُبّ يداوي فــبــإذن الله أَشـفـى | يـتفطروبـيـانـي يـتـعـثر قـيـدَ حُـمّـى تـتسَعّر ! كــعـدوٍّ يـتـجـبـر ! كـان فـيـهِ يـتـأمـر ! مـن سـقـامٍ راح يزأر ! تَـسـكُـنُ الجسمَ وتنخَر ! مـثـلَ جمرٍ راح يصهر ! مـثـل مـرجـانٍ تبعثر ! ات مـن طـفـلٍ تضجّر ! فـحـشـايَ يـتـسَـعّر ! أنـتـمـا الـعمر وأكبر ! ودعـاءٍ لـيـس يـفـتر ! فـحـيـاتـي تـتـكدّر ! فـهـو بـالضّعفاء أبصر ! بّ فـحـبـي اليومَ يكبر ! ر ، لا بـل هـي أكـثر ! وسـفـيـنـي فيه أبحر ! أوَ بـعـدَ الـقلب جوهر ؟ وأنـا في اللعب ( أشطر )! بـشـعـور الطّفل يشعرً ! وسـمـاءُ الـحبّ تُمطر ! أنـتِ فـي حـبّي كوثر ! كِ والآمــال تــزهـر ! مـا عـرا الـجسمَ وكدّر ! ويـعـودُ الرّوضُ أنضر !! | ؟