الغوث الأمريكي في هييتي
06آذار2010
محمد الخليلي
محمد الخليلي
تـداعـت كـل (هـايتي) وأمـريـكـا بـعـجـرفة ولؤم ٍ بـتـجـربـة الـقنابل في رباها فـأوبـامـا لـقـد بعث السرايا إلـى غـول لـيَـلـتهمَ الضحايا ألا تـعِـسـت حضارة من تعالواْ تـجـاربـهـم لَـكَم قتلت ألوفاً مـلايـيـن لـقد أضحوا لعَمري فـيـا بـؤس الحضارة لم توانى فـكـم قـتـلوا وكم هدموا بيوتاً وكـم جـرحوا من البؤساء ظلماً ألا تـبَّـت تـجـاربـهم وضلوا كـمـن يـمشي يُشَيِّع مْيت قومٍ ٍ تـجـيَّشت الجيوش إلى (هييتي) ومـا ذهـبـوا وربي كي يغيثوا فـمـا شـأن الجيوش بمستغيثٍ ومـا دور الـجنود سوى احتلال ٍ ومـا شـأن الـعساكر غير بغي ٍٍ لـقـد سـمَّوا دخول الجيش عوناً ألا تـبـا لـكـم يـا شـرَّ قوم ٍ زرعـتـم فـي الدنا شراً وحقداً عـصابات من (الكاوبوي) تداعت وبـيـنـهـمُ رجال الدين جاءوا بـهـم كـي ينقذوا من قد أصيبوا وبـاسـم مـزاعم التبشير جاءوا (فـعَـشْـرَتهم) أ ُدينوا باختطافٍ فـواأسـفـا عـلى رتل الثكالى ويـالـهـفـي على جرحى هيتي ويـادمـعـي عـليهم واحتراقي فـأمـريـكـا وإن غاثت ضغونٌ وأمــريـكـا وأيـم الله ربـي | خرابابـزلـزلـة فـصـدَّعـت أبـت إلا الـغـنـيمة والضرابا وإن أوارهـا بـلـغ الـسـحابا بـزعـم الـغوث فانقلبوا انقلابا ويـحـتـلَّ الـجـزيرة والشعابا سـيـلـقـواْ مـن جرائهمم تبابا مـؤلـفـة مـن الناس (الغلابا) بـلا مـأوى قـد افترشوا الترابا بـقـتـلـهـمُ ، ومـا قتلوا ذبابا وكـم مـن مـسجدٍ أضحى خرابا وكـم نـشـروا بأرضهمُ الوصابا فـإن الـغـرب قـد فقد الصوابا ومـقـتـلـه غـداة ً قـد أصابا كـذابـا بـاسـم غـوثهم ُ كذابا ولـكـن كـي يـزيدوهم وصابا عـلـيـه الـسقف قد خرَّ انكبابا ولـو نـسـبـوه لـلعون انتسابا وغـوثـاً لـو طـلبت فلن تجابا وسـمـوا الـغَـلَّ أسـماءً عِذابا فـجـوركـمُ سـيـحـبوكم تبابا نـشـرتـم فـي مرابعنا الوصابا عـلـى الأطـفال خطفا وانتهابا لـوذاً بـاسـم تـقـريـر ٍ أهابا فـغـلـوا مـنهمُ الطفل المصابا فـخـانـوا الـعهد نهبا واستلابا وهـم جـاءوا لـيجتثوا الوصابا (ببورت أورنسَ) إذ أضحت خرابا فـإذ لاغـوث يـدعـون الـتبابا فـكـنـه حـياتهم أضحى سرابا وذلـك عـنـدنـا فـصلٌ خطابا قـد اقـتـربـت نـهايتها اقترابا | النقابا