سلام أوبامي
06آذار2010
محمد الخليلي
محمد الخليلي
ألا تـبـا ً لـكـم دومـا ً جـوائـز نـوبـل للسلم حكر عـلـى أفـعـاله الجلى غداة وسـامـا فـي السلام وأيَّ سلم سـلام الـقـتل والتشريد طُراً فـإسـرائـيـل قد أثنت عليه فـأوبـامـا خـليفة من توالى فـكـم وعـد الرعية بالعطايا ولاذ بـرايـة الـتـغيير زورا سـألـنـاه الـعـدالة ليس إلا سـوى عـسف وجور واحتلال وضـاعف جنده في كل مصر ٍ فـفـي دول الـخليج له دروع (وحسني)صار عين الغرب طراً ويـبـنـي للعروبة ويح قلبي بـلاد الـرافـدين اليوم تشكو سـلامـاً بات للجوعى احتلالا وقـد قـسموا العراق إلى ثلاث وقـد جـلبوا لنا ( فياض سلم ٍ) وإن يـهـودَ قـد أثـنوا عليه فـتـوج سـلـمَه اليوم اجتماعٌ مـضى من بيته نحو المخازي فـإسـرائـيـل تكرم كلَّ عبدٍ ألا فـلـنحتفي( بأبي رغال ٍ ) | تباباوتـبـاً لـلـمـنافق إذ لأربـاب الـحروب ومن تغابى لـقـد مـنـحوه جائزة عجابا جـنـاه وقد ملا الدنيا خرابا ؟ سـلامـا بـات غـلا ً وانتهابا وبـات سـؤالـه أبـداً مجابا مـن الأشرار يخطىء لو أصابا ومـنـى=ـالناس أحلاما كِذابا وغـلـظ في العهود لهم خطابا مـضـت سنة ولن نلقى جوابا وقِـسـطـا لو طلبنا لن نُجابا وأهـدانـا عـطـاياه احترابا صـواريـخ لـتردع من أنابا يـشـيـد الـمجد فولاذا مذابا جدارا يخنق الغرثى ( الغلابا ) سـلامـا صـار معناه ضرابا وصـار جـهـادنـا أمرا معابا كـما نشروا الضغينة والرهابا فـفـاض السلم ينسكب انسكابا وقـد جـعـلـوه لـلعلياء بابا (بـهرتزيليا) ، به كملت نصابا ويـحـرسـه اليهود ولن يُعابا لـديـهـا حين يجتنب الصوابا بـعـلـج ٍ باليهود لكم تصابى | يُحابى