رسالة ثائر
13تشرين12007
إيمان يونس
إيمان يونس/ فلسطين
أويـا هـدير الموج في البحر العتيد أومـا عـلـمـت بأننا العهد الذي أومـا عـلـمـت بأننا الجيل الذي وبـأنـنـا عـهـدٌ يهون له الردى فـلـتـبـلـغ الـدنيا وكلَّ أناسها أبـلـغ جـموع المسلمين و حشدهم و لـتـسـمع الدنيا صراخاً هادراً يـحـكـي يـقول بأننا صخرٌ أبى يـا بـحـر إن كـانت بحارُ زماننا فـبـحـارنـا أمواجها لا ترتضى أم تـحـسـبـوا أنا كحبات الثرى فـلـتـعـلموا أنا كما النخل الذي و لـتـعـلـموا أنا جبالٌ من لظى أويـا هـدير الموج في البحر العتيد يـا سـامـعـين البحر في زفرات هـلا حـفـظـتم ما تقول رسالتي فـلـتـعـلـمـوا أبـناء قردٍ أننا | أَوَ مـا عـلـمـت بأننا عهدٌ يـأبـى المهانة و المذلة من قرود. يـأبى التصافح و السلامَ مع اليهود. وبـأنـنـا جـندٌ يذوب له الحديد. أبلغ جموع الكفر من خلف الحدود. أبـلـغ رسـالة ثائرٍ وسط القيود. يـحـكى و يفصح أننا جند الوليد. أن يحنىَ الجبهات في غير السجود. تـرضى و تقبل أن يمرَّ بها العبيد. ذلاً ولا تـرضـي خموداً أو جمود. تعصف بها ريح الهوانِ و لا صمود. يـأبى الركوع و دائماً نحو الصعود. هوت الجموع ولم نهن رغم العقود. أبـلغ جميع الكون لا تنسي صعيد. يـا سامعين بصوته صوت الرعود. هلا حفظتم ما طويت بذي القصيد . أسـدٌ و لا تلهوا القرودُ مع الأسود. | جديد.