رسالة ثائر

إيمان يونس/ فلسطين

[email protected]

أويـا هـدير الموج في البحر العتيد
أومـا  عـلـمـت بأننا العهد iiالذي
أومـا عـلـمـت بأننا الجيل iiالذي
وبـأنـنـا عـهـدٌ يهون له iiالردى
فـلـتـبـلـغ  الـدنيا وكلَّ iiأناسها
أبـلـغ جـموع المسلمين و حشدهم
و  لـتـسـمع الدنيا صراخاً iiهادراً
يـحـكـي  يـقول بأننا صخرٌ أبى
يـا بـحـر إن كـانت بحارُ زماننا
فـبـحـارنـا  أمواجها لا iiترتضى
أم  تـحـسـبـوا أنا كحبات الثرى
فـلـتـعـلموا  أنا كما النخل iiالذي
و  لـتـعـلـموا أنا جبالٌ من iiلظى
أويـا هـدير الموج في البحر العتيد
يـا سـامـعـين البحر في iiزفرات
هـلا  حـفـظـتم ما تقول رسالتي
فـلـتـعـلـمـوا  أبـناء قردٍ iiأننا
















أَوَ مـا عـلـمـت بأننا عهدٌ iiجديد.
يـأبـى  المهانة و المذلة من iiقرود.
يـأبى التصافح و السلامَ مع iiاليهود.
وبـأنـنـا  جـندٌ يذوب له iiالحديد.
أبلغ  جموع الكفر من خلف iiالحدود.
أبـلـغ  رسـالة ثائرٍ وسط iiالقيود.
يـحـكى  و يفصح أننا جند iiالوليد.
أن  يحنىَ الجبهات في غير السجود.
تـرضى  و تقبل أن يمرَّ بها iiالعبيد.
ذلاً ولا تـرضـي خموداً أو iiجمود.
تعصف بها ريح الهوانِ و لا صمود.
يـأبى الركوع و دائماً نحو الصعود.
هوت  الجموع ولم نهن رغم iiالعقود.
أبـلغ  جميع الكون لا تنسي iiصعيد.
يـا سامعين بصوته صوت iiالرعود.
هلا  حفظتم ما طويت بذي القصيد .
أسـدٌ  و لا تلهوا القرودُ مع iiالأسود.