كنت العراقي
25آب2007
ابن الفرات العراقي
كنت العراقي
ابن الفرات العراقي
القصيدة التي اقتحمت اسوار السجن ودخلت الى غرفة شهيد الحج الاكبر..باسم صوت من العراق بعد ايام من كتابتها نشرت في عدد من المواقع حينها وتنشر للمرة الاخرى ردا على المتخرصين والخونة المطالبين من شرطة الانتربول اصدار مذكرة اعتقال خنساء العصر تنفيذا لاوامر اسيادهم ...
من وقفة الرئيس الشهيد صدام حسين ( رحمه الله ) في محكمة الادعاء الممسرحة بتاريخ 5/12/2005 تحية شموخ واعتداد واباء :
رأيـت فـيـك شموخ الصقر ثـبـت الـجـنان به الايمان متصف دخـلـت والـقـوم هلعى من منازلة قـران ربـك فـي كـفيك تحمله ... والـقـيـد احنى اليك الهام من خجل ولـسـت اعـلـم من باهى بصاحبه غـدا يـطـال لمن قد مسرحوا وبغوا ومـا سـنـيـن الاذى ناشتك نوبتها فـهـكـذا هـكـذا الـفرسان نعرفها كـذا الـرجـال يطال الموت شعفتها ومـا اسـتـغـاث تـجلى كله وطنا وهـكـذا تـعـقـد الـريات زاحمة رأيـت فـيـك احتشاد الكون اجمعه وقـفـت تـهـدر فـيما بينهم رجلا كـنـت الـعـراقي مشهودا بحكمته مـا زلـت صـدام مذ عريتهم زمرا مـا زلـت كالطود يا حبا يحاصرني وهـبـت شبلين هول الذروة احتشدا كـانـا الـيك كقطب الارض دورته فـي الاكـرمين ارى ارواحهم حفلت مـن كـان مـثلك فيما شال من نوب هـم بـرقـعـوا الحق اياما يباطلهم ان الـمـواطـن فوضى لا سراة بها فـحـشـدوا مـن لهم دانت معاطسه فـجـئـت ابـحث في قاموسها لغتي فـاي قـول واغـلـى بـي متاهته جـاءت بـوصـفك الفاضي مقصرة يـا حـاصـد الـذكر من دنيا شماتته يـالـيـت انـت ولا الكانوا هم سببا مـذ كنت فارسها الساحات ما انثلمت لـولا وضـاعـة من ماتت ظمائرهم مـا كـان هـذا الـذي سيمت مناكبنا يـا مـسـتـميتا ترج الدهر صيحة فـتـى الـمـلاحـم لم تثلم شجاعته مـازال يـوقـد لـلـبارود من دمه اوقـد فتى الدرب في صحراء فرقتنا كـل الـفتوحات بعد الكان قد عقمت اولاء اهـلـك لـولا صـحت ملتهفا وهـم عـلى الدرب مذ فارقت عاقدة لانـت مـن وطـن اعـطـيته مهجا حـتـى تصد لغول الدهر مصطرخا لـقـد حـلفنا وان ضجت زعازعها اردت مـثـلـك فـي سـاحات امتنا قـرات فـيـك حـضاراتي باجمعها تـخاف منك الرصاصات التي مرقت فـالـجود بالروح اقصى ما نجود به خـرس لـحوني اذا ما جئت ارصفها فـالنخل ما زال في الصوبين منتظرا يـا جـامح الصبر اطبق فوق جمرتها ( حـتـى تطل على الدنيا وزينتها ) وكـل مـا مـر اولاقـيت من ضنك يـا مـجـد كـل العراقين لا سعدت | والاسديـا أبـن الفراتين مختالا على شـاكـي العزيمة في صبر وفي جلد قـامـوا كـما الامس اجلالا لمضطهد وكـنـت تـدرك ان الله بـالـمـدد وقـال خـذنـي . الا فـديت واستند الـقـيـد ام انت حال كان في العضد وظـلـلـوا الـناس في رؤيا بلاسند كـالـسيف يبرى بضري الهام والكتد وهـكـذا هـكـذا يـا سـاسة البلد ومـا اهـتز عرق بها والتاث في كمد وكـان قـطـبـا . وكانوا فورة الزبد خـيـل الـمـنايا فيا بركانها احتشد يـا عـالـي الباس عما كنت لم تحد كـصـيـحـة الـليث لم تابه لمرتعد مـثـل الـنـخيل شموخا طال بالامد مـا حـشـدوه ومـا عدوا من العدد ومـا انـحـنيت سوى للواحد الاحد فـمـن كـمـثـلـهما كانا بمحتشد ؟ عـقـد الـحـزام لـشد الضلع منعقد بـهـا الـجنان وعطر الله في الجسد ضـاع العراق وراحت زهوة الولد ؟ غـدا سـتطلع شمس الحق من رصد وهـم اذلاء مـن حـقـد ومـن حرد وقـد ارادوا دمـا لـلـفـارس النجد عـسى اوفيك في شعري وفي جهدي واي حـرف وكـم عانيت من سهدي يا ماجد الصبر في امسي وفجر غدي يـا جـوهـر الله يـا فـديت بالكبد فـيـمـا عـلـينا به جروا من النكد الـوى الـهدير بها والبيض في الغمد ومـا يـعـانـون من غي ومن عقد ذلا وعـارا فـيـا اوجـاعي اطردي ان الـحـياة على الاذلال ثوب ردي كـلاولا نـال لـيـل السجن والزرد كـانـه حـمـم الـبـركان في وقد خـيـل الـتـوحد قادوا للضياع يدي فـاقـر الـسـلام فـلم تحبل ولم تلد فـهـم يـجـيـئون افواجا بلا عدد تـنـبـيـك انـا وما زلنا على النجد مـن الـدمـاء زكـيات على الصعد مـا انفك للان يجري الموت في بلدي لـنـسـفـكن دم الغازي ومضطهدي عـنـد احـتـدام الوغى والله لم اجد حـبـا تـظـل عـظيم المجد للابد حـتـى تـنوش شغاف القلب والمعد نـمـوت حـتى يعيش الغير في رغد والشاعر الحق من ضحى ومات صدي سـحـر الـرصافة ضاف فيه لم يعد فـي كـبرياء وعش كالنسر في صعد فـلـيـس تكسف عين الشمس بالرمد لا بـد تـحـفـل بـعد العسر بالسعد يـد تـنـال ولـو ظـفـرا لخير يد | الزرد