جسدي سحابُك
04تشرين12014
عبد الرحمن أبو راس
عبد الرحمن أبو راس
جسدي سحابُك والترابُ وهواكَ سيلٌ بالحنين محمّلٌ أغراكَ لهفي موطني فتركتني ما راعني بعدٌ ولا وجدٌ إلى أفكلما زاد انتمائيَ والهوى وطني وأعلم أن حبك قاتلي أنا في غيابةِ حسرتي متقوقعٌ مالي عزيزٌ يحتويني بغربتي فصواعيَ المسروق ليسَ برحلهمْ يأسي وعشقي توأمان لصبوةٍ نوحي أضالعَ خافقي وتقطّعي | أضالعُويدي يراعك والطروسُ ودمي مدادك والعروقُ منابـعُ ما بينَ خوفي والرجا أتصارعُ ؟! لقيا ولكن أن أراك تَصَارَعُ فيك اضمحل وبي غرامك قابعُ وهواك في روحي وعشقك نابعُ والسائرون عليّ كلٌ بائعُ كل يشيحُ بوجهه ويتابعُ وقميصك الُملقى بموتيَ راجعُ فيها يعاسيب المنى تتلاذع نفسي على نبضٍ به يتقاطعُ | أصابعُ