الخليُّ والشجيّ
04تشرين12014
محمد محمد العمر
محمد محمد العمر
ياعيدُ أهديتنا أزهارَ يا عيدُ عدتَّ ودمعي ملءُ قافيتي ياعيدُ أقصرْ فقلبي ذاب من ألمٍ ياعيدُ هيّجتَ لي أشياءَ محزنةً تمضي السنون وهمّي لايفارقني قل للذي هام في ذكرى مؤرّقةٍ إن كنتَ تعشق سلمى والهوى بِدَعٌ لا ليس يركب فرسان الهوى قلبي دوماً يناجي ووقعُ الصمت يقتله تعدو المنايا وسوط ُالظلم أيقظها إن كان عندك أبناءٌ شُغفت بهم مالي أراك تنام الليل في دعةٍ فعينُ أمك قد سُرّتْ برؤيتكم إن كان بيتك بيت الذلّ في بطرٍ أو كنتَ تعبد بعلاً قد خضعتَ له هيهات بين صغيرِ المنكبين أفِنْ وبين إمّعةٍبوقٍ لسيّده تراه يرفع راياً فوق ربوتها رباه أدرك بلطفٍ منك أمتنا واكشف دياجيرَ ظلمٍ عن شبيبتنا | أفراحِما بالُها صُبغت ألوان وزفرةُ البين في تيّار مصباح على الفراق وهمّي ما له ماح عن الحبيب فما تممتُ أفراحي كأنه مذهرٌ في كفِّ صدّاح أنفقتَ عمرك سكراناً أيا صاح وروضةً مسكها في دوحها فاح ولا انتشى بنديِّ الخدّ والرّاح ربّاه ليت من السلوان مفتاحي على الأحبّة من غادٍ وروّاح أبناؤنا اليوم أسرى رهنَ سفّاح وقلبنا يقِظٌ دوماً لإصباح وعينُ أميَ تبكي دون أرواح فبيتنا تحت ظل السيف في الساح تنزّه الله عن ندٍّ وأشباح وشامخٍ في مهاوي الموت وضّاح وممعنٍ نظراً في الأمر لمّاح بالحقّ والعدل والإعتاق يا صاح كأسُ الردى قد شربناها بأقداح لا ليلَ يبقى ألا فأذنَ بإصباح | أتراحِ