ريح الجنائن
28تموز2007
شريف قاسم
ريح الجنائن
شريف قاسم
رأيـتُ حربًا على الإسلام قـد أوقـدوها وكان الصَّالحون لها فـي كـلِّ يومٍ لهم عرسٌ به عبقتْ أستافُ من أرجِ الفردوسِ طيبَ شذا مـأوى الـشهيدِ جنانُ الخلدِ يكرمُه ولـلـطـغـاةِ بـقعرِ النارِ موئلُهم يُـقـرَّنـون بـأصـفادٍ فليس لهم يـادارَ دنـيا ... كتابُ اللهِ منهجُنا الله غـايـتُـنـا ، والـدِّينُ حُجَّتُنا والـنَّصرُ آتٍ ، وللإسلامِ صحوتُنا يـامَـنْ هدمْتَ بفأسِ العارِ مسجدَنا لـكـنْ حـفـرْتَ بفأسٍ حاقدٍ جَدَثًا | ضاريةًفـوَّارة الـحـقدِ بالطغيان مـن أُمَّتي حطبًا ماراعَهم أســلُ ريـحُ الجنائنِ ، وازدانتْ به الحُللُ تـزجـيه أرواحُهم ، بالبِشرِ ينتقلُ فـيـها الذي بيديه الفضلُ والأملُ فـيه الضَّريعُ مع الغسلين إن سألوا من ناصرٍ يُرتَجَى ، أو منجدٍ يصلُ وسُنَّةُ المصطفى النُّورُ الذي جهلوا وإنْ هُـمُ سـجـنوا منَّا وإن قتلوا ولـلـغدِ المشرقِ: الإيمانُ والعملُ لـن نستكين ، ولن يجتاحَنا الوجلُ لـكَ الـثّـبـورُ به والويلُ والثَّكَلُ | تشتعلُ