ثَلْجُ الجَحِيم
30حزيران2007
صلاح الدين الغزال
ثَلْجُ الجَحِيم
صلاح الدين
الغزال - بنيغازي/ليبياعَـقْدَانِ مِنْ زَمَنِي أُقَاسِي أَسْـعَـى لِـنَيْلِ وَسِيلَةٍ أَحْيَا بِهَا الـعَـقْلُ فِي كَفَّيَّ أَضْحَى وَاجِماً يَـتَضَاحَكُونَ إِذَا الْتَقَوْا بِنَوَائِبِي كَـمْ مِنْ سَبِيلٍ قَدْ سَلَكْتُ فِجَاجَهُ ظَـمْـآنَ أَعْـدُو دُونَ زَادٍ هَائِماً يَرْجُو اجْتِثَاثِي دُونَمَا نَزْعٍ سُدَىً كَـمْ جَـرَّدُوا خَلْفِي عُيُوناً تَقْتَفِي وَتَـشَـبَّثُوا مِثْلَ الذُّبَابِ بِأَحْرُفِي كَـالسُّهْدِ بِالأَجْفَانِ عَاثُوا وَالأَسَى هُـمْ لَـمْ يَـشُوا إِلاَّ بِبَحْرٍ سَاقَهُ لاَ ظِـلَّ يُـرْجَى لاِمْتِدَادِي عِنْدَهُ أَطْـوِي رُفَاتِي فَوْقَ نَعْشِي سَالِكاً حَـتَّى أُزِيلَ الحُزْنَ عَنِّي رَاجِياً أَوْ أَلْـتَـقِي وَهْمَ اقْتِنَائِي صَادِراً | دُونَمَاأَمَـلٍ يُوَاسِينِي وَنَحْسِي لاَ وَأُزِيـحُ جُوعاً كَافِراً يَا مُؤْمِنِينْ وَالـعَهْدُ قَدْ أَعْيَاهُ خَذْلُ النَّاكِثِينْ وَأَنَا بِهَمِّي نَازِفاً أُحْصِي السِّنِينْ وَرَجَعْتُ مَخْذُولاً بِتَسْوِيفٍ مَتِينْ وَالـفَتْكُ يَرْنُو بِاشْتِهَاءٍ مُنْذُ حِينْ وَالـرُّوحُ مِثْلِي بِالمَآسِي تَسْتَهِينْ آثَـارَ أَقْـلاَمِي وَعَادُوا خَائِبِينْ يَـتَسَمَّعُونَ نَشِيجَ لَحْظِي وَالأَنِينْ قَـدْ هَدَّنِي هَدّاً وَأَشْقَانِي الطَّنِينْ المِجْدَافُ قَهْراً نَحْوَ مِينَاءٍ ضَنِينْ أَوْ نَارَ بِالخُلْجَانِ تُقْرِي المُسْنِتِينْ دَرْبـاً مَـلِيئاً بِالأَذَى لاَ أَسْتَكِينْ إِيمَاضَ قَلْبِي فِي دَيَاجِي المُعْدِمِينْ مِنْ نَزْفِ آلاَمِي وَأُسْقِي الحَالِمِينْ | يَلِينْ