كَرْمى لها . . . !

جريس دبيات

[email protected]

كرمل

يُكرملها . . . يزعل الكرملُ

فليست بأولى

وليست بأحلى

ولا دارها المنزل الاول

يغار ، ومن حقه يزعل

خضر

أطل عليكْ

وانساب طلاً على اخضريكْ

وانذر للخضر، لا رجعة ،

اذا لمنا البحر ،

يا خضر ،

اقضي بقية عمريَ في مئزريكْ !

بحر

تُرى ، يبحر البحر نحو المغيبْ

فتحظى الرمال بلُقيا الحبيب

وهل يذكر البحر ، ام انه

غريب تناسى ،

على مدّعينيه ، شوق الغريب ؟

سمك

قضى جديَ العمر يرمي الشبكْ

يرشّ اللياليَ بين السمك

يصيد، ولكنْ بنات البحار

اتين على الصيد حتى الحسك

وما زال، شيخًا، يحب السمك

ويرمي الشبك . . .                                                            

موجة

اذا ما دنت موجة مُتْعَبهْ

وحطّت لدى دارها المعشِبهْ

تمدّ يديها

وتحنو عليها

فتغدو ، على ملحها ، طيّبهْ

شط

هناكَ الموارسْ

وبعد الموارس شطّ ودور

جفتها النوارس

وبعد النوارس بحر وليل

وصوت قريب . . . ينادي الفوارس !

خليج

سبيت الى البحر إجّانة . . .

بها خمرة العرس من بلدتي

سقيت الخليج عسى يسكر

تصير عجيبهْ

يعيد الحبيبهْ؟ !

فعاد لي الموج . . . بالرغوة ِ !

سُقيا

حرام على البحر لون السماءْ

حرام على النهر غيث وماء

حرام على الارض نُسغ النماء . . .

الى ان تعود الى دارها

تذوب يد الظلم في نارها

وريّا على الحوض تسقي الظّماء