قصيدة تكنوقراطية
28تشرين22009
الشاعر العاني
قصيدة معبرة
الشاعر العاني
عِـرَاقـنـا الجَديدُ فـلْـيرقصِالشَعْبُ على إيقاعِهَا وَلـتـهْـتفِ الجُمُوعُ مطمئِنّة ً عَـاشَتْ لنا الحكومة ُالتي إذا حـكـومَة ٌسَوفَ (يزفها) غداً لـهَـا شِـعَارَاتٌ مُحَال ٌعَدّها مُـلـخّـصُ الحالةِ يا أحِبَّتي إذا أردت َأنْ تـعـيـشَ هَانِئاً فـمِـهْـنـتانِلِلغِنى : وَاحِدَة ٌ * * * عِـرَاقـنـا الجَديدُ ديمقراطي عِـرَاقـنا الجَديدُ ، منجَزَاتُه ُ لِـكـلِّ فـرْدٍ حِصَّة ٌمِن نفطِهِ وَالـنـاطِحَاتُ تعثرُ الناسُ بها وفـي السراديبِ قضاءٌ حاكِم ٌ أمّا (الدريلُ) نِعْمة ٌ(مضبوطةٌ) وَالحاكِمونَ ليس فيهمْ ( لافِط ٌ) وَالـجيشُ ليسَ بينهمْ (مُكبْسِلٌ) جُـنودُهُ خيْرُ الجُنودِ في الدُنى مَـرْسُوْمُهُمْ مُوَقع ٌ.... شِعَارُهُمْ * * * أمّـا الشبَابُ ... كلّهُمْ رُجُوَلة ٌ يَـأتـيكَ مَنْ (يفتي) لنا مُعَلقاً لا بَـأسَ مِـن حَشِيشةٍ طريِّةٍ لا بَـأسَ إنْ تـرَنّحُوا مِيُوعَة ً مَـا دَامَ كـلُ وَاحِـدٍ بـشأنهِ تـلك (على الأحْوَطِ) حُرِّيتُهُمْ * * * عِـرَاقـنـا الجَديدُ ديمقراطي حـكـومـة ٌصَارَ لدَيِّهَا مَوتُنا سَـنُبْدِل ُالقافَ إذنْ ضاداً وَكمْ وَلـنْ نُـلامَ، هل ْيُلام ُشاعِرٌ فـلْـيرقصِالشَعْبُ الذي تقودُهُ وَبَـرْلـمَـانٌ كـلُ (نائِم ٍ) بهِ وَالـوزراءُ نـكـتة ٌمُضحِكة ٌ وَاحِـدُهُـمْ يَلبَسُ (قاطاً) لامِعَاً خـيِّـرُهُمْ، لوْ كانَ فيهمْ خيِّرٌ جِـيءَ بهِ مِن سَاحَةِ اللّطمِإلى أمّـا رَئـيسُ الوزرَا ، له الفِدَا وَأم ُكُـلـثـوم ٍبـرَغـمِموتِهَا * * * عِـرَاقـنـا الجَديدُ ديمقراطي | ديمقراطيسُـبـحانَكَ الله ُالكريمُ وَلْيضربِ الدُفوفَ وَ (القواطي) عَـاشَ لنا دستورُنا المطاطِي عَـنـها سُئِلّنا ، خجَلاً نُطاطِي كـلُ الـعِرَاقِيينَ ب (العِفاطِ) تفوقُ حتى الرمْلَ في الشَوَاطِي رقـعَـتُنا عَصَتْ على الخيّاطِ كـعـيـشةِ الملوكِ في البلاطِ لـصّ ٌ، وَأخرَى مِهنة ُالخطاطِ * * * سُـبـحانَكَ الله ُالكريمُ العَاطِي أصَـابَـتِ الـحَاسِدَ بالإحبَاطِ حـتى لأثرَى الطِفلُ في القِمَاطِ أحَـجـامُـهَا تبدو على أنمَاطِ بـكـلِّ (شـفـافـيِّةِ) السِيَاطِ لـكي يعيشَ الشعْبُ بانضِبَاطِ أبْـعَـدَنـا اللهُ عَـنِ(الـلفاطِ) يَـشْـهـقُ بـالكلامِوَالمُخَاطِ ضُـبَّـاطه ُمِن خيْرةِ الضُبَّاطِ إدْفـعْ إلـى (السَيِّدِ) بالأقسَاطِ * * * وَصِـيْتُهمْ قدْ ذاعَ في الأوْسَاطِ بـجـسْـمِـهِ الهَادِلِكالوطوَاطِ تُـخـلـط ُعندَ الفجْرِبالخلاّطِ أوْ أبـدَلـوا الشَاربَ بالأقرَاطِ فـلمْ يحِدْ (إنجَاً) عن الصِرَاطِ (وَوَاقِـعَاً) ذا حُكمُنا استنباطِي! * * * سُـبـحانَكَ الله ُالكريمُ العَاطِي (زلاطـةً)... وَهَمّنا (زلاطي) بـهِ يَليقُ القولُ (دِيمُضرَاطِي) مِـمَّـا يَـرَى مقطّع الأنيَاطِ؟ حُـكومة ٌتلعَبُ (شاطيْ بَاطيْ) قـدْ أجلسَ الشعْبَ على البلاطِ بـكـلِّ مـا فيهمْ مِنَ انحِطاطِ وَيَـلـبَسُ العِمَّة َفوقَ (القاطِ) لا يَـقـرَأ ُالـحُروفَ بالنِقاطِ كـرسِيِّهِ .. وَقِيلَ تكنُوقرَاطِي فـاخترَعَ النِيرَانَ في الشِخاطِ غـنّتْ له ُ.. وَلَحَّنَ السنّبَاطِي * * * سُـبـحانَكَ الله ُالكريمُ العَاطِي | العَاطِي