حروف مزمنة
21تشرين22009
محمد إبراهيم الحريري
محمد إبراهيم الحريري / الكويت
لـم ترتكب ما محته مع هدنة اللوم جرني عطب مـن حـزنه أتبع البكاء أبا مـرآتـه انـطـفأت فأبَّنَها لا حالكَ الشوق يستطيع لها فـأقـبل الحلم في ثياب غد أبـعدت ظلي الذي يلاحقني وعدت أرخي له السلام ولي أزاح حـلـمـا رثاه إخوته ويـح الـنزيف إذا أحاط به أبطلت ما انتفضت عليه يدي * * * عـني اختبا عبقر فأوسعني أعـيـاه من صامتي تمرده كـم ضـحكةٍ للمساء خبأها حـيـنـا يـعـيد له مشقته أو مـن مـعـاناته يقيم له فـي أرذل الـسهد مسه قلق مـفـوض بـاقتلاعه شجن لـكـن بالسجن عندما استبقا إنـي أراني القميصَ أجعله يـشـمِّـر النهر عن روافده الـغـيم والريح خلفه نكثت حـتـى تحفى من الغبار بلا لا ردةٌ عـن هـداه تـبعده نـامت نواعير شعره فرأى ومـن عـجـالته تسمَّر عن أحـنى له غاية الشراع وما لـلـكبرياء ارتقى وليس له تـعثرت في لسانها قصص عـلـى بـراءتها إلى طلل تـكـاد مـن عـاذلته مقل خمسون حيفا توسدته ضحى وبـات يـجتر من عقيرته يـا لـلـيمام إذا اشتكاه فمي عندي من الشوق ما ينوء به | أرجلهوفـي خـطـايـاه ما حـتـى أمـاط النوى مقبله فـأيَّ أمٍّ أسـاه تـحـمله؟ ظـل بـه قـد أنيط مشعله طـورا بـجمر الغرام يبطله يـمـده بـالـزحـام محفله عـنـي ولـم يكتمل تمهُّله يـرخي الضياع الرحيم أوله عـن سـره والصواع ينزله جـرح تـمادى عليه مقتلُهُ كـذا الـفرارُ الأخيرُ أبطله؟ * * * لـومـا على صهوة ترجله ومـا تـسـنَّـى له يؤجله عـن ثـغره والشفاه تخذله؟ مـن غـابـر جدَّ فيه مأمله نـارا عـجوز الشتاء معزله والـنـوم فـي لـيله يعطله فـيما اشتكى من يديه معوله مـازال يبكي الأنين مفصله في رحل من للضرير يرسله يـمـضي إلى ضفتيه منهله مـا كـان لـلأمنيات يغزله أدنـى ارتـبـاك أتاه جدوله أو عـن مـسـيرته تعطِّله أن الـخريف المعوق يجهله صـبـر بـإمـكانه يجمِّلُه أبـدى لـه وجـهـةً توسله نـار بـمـا راودته تشعله كـالـنـومِ قـيـلولة تكبِّلُه لـمـا تـطأها الشفاه تحمله تـصـده أو يـكـاد محمله والـبـدر عـن عيده يحوله جـرحـا بكل خُطىً أحل له مـمـن بـأوصـافها أجمِّله قلبٌ ونصفٌ فكيف أحمله؟؟ | يعلله