المجد للوطن
21تشرين22009
علي مشيك
علي مشيك – لبنان – بعلبك
أبـيَّ الضَّيمِ يا قـويـاً تـعـتلي قِمماً لـك الأرواحُ نـبـذلُها فـإسـمـكَ خـالدٌ فينا و رسمُك سوف نحفظُه فـنـحنُ الدَّارَ نحميها و نـكـتبُ مجدَ أمَّتِنا إذا دارت دوائــرُهـا فـآسـادٌ مـغـاويـرٌ فما في الموتِ من حرَجٍ سـوى الأرواحُ تعدِلُها و لـن تُـفني شهامتَنا يـظـنُّ بـنفسهِ شرفاً ذلـيـلاً يُمتطى ضعفاً فـيـلهثُ خلفَ ألواحٍ و لا يـدري بـأن اللهَ و فـي لوحٍ منَ الأقدا و أرسـى في ضمائرنا إذا مِـتـنـا فـأحياءٌ و إن عِـشـنـا فأسيادٌ | وطنيعـزيزَ النفسِ لم شديدَ البأسِ في المِحنِ رخـيـصاً دونما ثمنِ أيـا لـبـنـانُ للزمنِ بـرِمشِ العينِ والجَفَنِ و نـحمي وحدةَ الوطنِ و ما في ذاك من وَهَنِ و صـالت صولةُ الفتنِ نُـجـيد الطَّعنَ بالسَّننِ و مـا للأرضِ من ثمنِ لـدى الأهوالِ و المِحنِ خـيـانـةُ حاكمٍ عَفنِ يُـسـاقُ بعقدةِ الرَّسنِ و قـد أعيا من الوَهَنِ تُـصَكُّ بمجلسِ الأمنِ مـنـذُ بـدايـةِ الزَّمنِ ر مـجّـدَ فتيةَ الوطنِ بـأن لا لـيسَ نُرتَهَنِ لـدى حـيٍّ و مُؤتَمنِ و يـبقى المجدُ للوطنِ | تَهُنِ