الرزايا من ابتكار البَرايا!
20أيلول2014
عبد الله عيسى السلامة
عبد الله عيسى السلامة
كلُّ يوم وليدُ أمسٍ ، والوليدُ الجديدُ ، طَلْعةُ دنيا باسماً ، عابساً ، بهيجاً ، حزيناً وثَوانيه ، فيه ، نَهْرٌ عجيبٌ الخَلايا تَعُبُّ ، منه ، فيبدو وهناءً ، وحَيرةً ، وشَقاءً كُلُّ نفْسٍ ، زَمانُها في دِماها كلُّ دَهْرٍ ، في كلّ نفْسٍ ، تمَطّى وشُموسٌ ، وأنْجمٌ ، وبدورٌ ليس ، عندَ الأفلاكِ ، حبٌّ وغِلٌّ لا تَحُلُّ الأيامُ ، ماعقّدتْه النَهاراتُ عانقتْها اللياليْ لا تُبالي ، إن سُلَّ سيفٌ ، بِلَيلٍ فالرَزايا ، مِن ابتِكار البَرايا والمَنايا مَخْبوءةٌ ، في خَطايا وتُرابٌ ، مَصيرُ كلِّ تُرابٍ لا يَضيرُ الثَرى ، ولا يَزدَهيه فإذا عادت الحَياةُ ، إليهِ | تَولىناشراً منه ، في الخَليقة ، قد أطلتْ ، في فَجْره ، مُذْ أطَلاّ ( نَعمٌ ) فيه ، لا تفارقُ ( كَلاّ ) يَستقيْ الخَلقُ ، منه ، نَهْلاً وعَلاّ نُسْغُه ، في الوجوهِ ، عِزاً وذُلاّ غاب بعضٌ ، منها ، وبعضٌ تجلى فإذا جَفّت الدماءُ ، اضمَحَلاّ ثُمّ ، كُلٌّ مضى ، يصارع كُلاّ لا تُبالي ، بمَن أتى ، أو تَولى فهي مجْلى أهوائِنا ، ليسَ إلاّ أنفُسٌ تجعلُ المُصيبةَ ، حَلاّ لا ترى ، للخصام ، فيها، محَلاّ أو نَهارٍ.. أو كيفَ ، أو أينَ ، سُلاّ ذاكَ يَشقى ، بها ، وذا يَتسلى ظَنَّها الخاطئونَ ، وَرداً وفُلاّ إن تَمادى ، في غَيه ، أو تَخَلى كَونُ آتِيهِ ، مُكثِراً ، أو مُقِلاّ مَحّصتْه ، أذَله ، والأجلاّ | ظِلاّ