وَعَليَّ يأبى اللهُ والإسْلامُ
20أيلول2014
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
قالوا اعترفْ إنَّ الإباءَ قالوا اعترفْ أنَّ انقلابَ عَسَاكر ٍ و لربَّما وفاكَ قائدنا العطا فأتى الجوابُ أنا الذي رُمْتُ العُلا لا الليلُ يُرْهبُني سَوادُ جبينهِ أنا عاشِقٌ يَهْوى ابتسامَ حياتِهِ حَقُّ الكرامةِ في الحياة يقول لي ولتسألوا الشعْبَ الشقيَّ ببغيكمْ هذي شوارعُنا الكئيبة ُ كلها إني أرى سِترَ الأمَان مُهتكا ً فشلُ الإدارة ِفي البلاد مصيبة ٌ سَفكُ الدِّماء ِ خيانة ٌ يرضى بها شَعْبٌ تنامُ على الهوان ِعيونهُ حُكمُ الطغاةِ هو الحَرَامُ بعينِهِ وَلغوا بدمِّ شعوبهمْ حتى انتشوا نهْرُ الدِّماء شرابُهم هُوَ إنْ جَرَى هوتِ البلادُ بهم وإنَّ نكوصَها ولذا أقولُ و في المقالةِ عِزَّتي إن اعترافيَ بالطغاةِ جريمة ٌ | صِدَامُواخضعْ ولا تقل ِ الخضوعُ خيرٌ لمِصْرَ وعِزة ٌ و سلامُ ورضاهُ عنكَ هَديَّة ٌو وسَامُ والفجْرُ بين جوانحِي بسَّامُ أبدا ً وما يُسْبي الضياءَ ظلامُ للمَوْتِ ، ما ضرَّ الأكارمَ سَامُ إن اعترافكَ بالطغاة ِ حَرَامُ يصحو على وَجَع ِ الأسى و ينامُ رتعَتْ بها الأوجاعُ و الآلامُ يوما ً إذا سَاسَ الورى أقزامُ وأشدُّ مِن فشل ٍ بها الإجْرَامُ شعْبٌ يهونُ لديهِ الاستسلامُ شَعْبٌ عليهِ مِن الهَلاكِ حُسَامُ إنَّ الطغاة ِ على الجَمَاجم ِ قاموا سُكراً ، وبالقتل المُرَوِّعُ هاموا فالمَوْتُ في بلدِ الهَوان ِ نظامُ عِللٌ تداعَتْ حولها الأورامُ وعليَّ مِن بَرَدِ اليقين ِ سلامُ وعَليَّ يأبى اللهُ و الإسْلامُ | حرامُ