الوسام الناسف
07تشرين22009
د. محمد أيوب
الوسام الناسف
د. محمد أيوب
هـلْ صـهيلُ المجْدِ تاهْ أمْ عـقـيقُ الشعرِ أفْنَى فَـلْـيُـحدِّقْ ألْفُ صقْرٍ هـلْ عَسَى مُوسَى هَدَاهُ سِـحْـرُهُ حَـبَّاتُ كَرْزٍ نـخـلـةٌ تبَْكِي صَليباً قِـبْـلَةٌ، مَسْرَى، بُرَاقٌ كَـانَ يَـشْـدُوهَا بُكائِي شَـدْوُهُـمْ بَعْضُ رِمالٍ يـا أبـيّـاً فـي زمانٍ يـا نـديّـاً مـثل زهرٍ صـرخةُ العرض يداها أمْـسُـهُ كَـانَ مَـرَايَا تَـقْـبـسُ الأنْجُمُ سِرَّاً خـطوةُ الفارس غارتْ صـار بـركاناً غضوباً هـل حزامُ النسفِ هذا نَـخْـلَةُ العَذْرَاءِ ظَمْأى عَـانَـقَ الأُفْـقَ فَذَكَّى عـلّـم الـزيتونُ طفلي يـا إلـهي لست أدري هـل ترى عزَّ صغيري هـذه دائـرتـي سَـلْ يـجـمـع اللؤلؤ جدّي فـلـمـا أسكبُ عمري هل ترى جرحَ انكساري ولـمـا أنـحرُ شعري واقـفـاً أرنـو إلـيـهِ بـيـنما الخنزيرُ أمسى لـيـس يـكفيه شذاكم مـا لـبـترولي صليلٌ سـوف نُـسْـقاهُ حميماً حـرب مـاءٍ ودمـاءٍ هـيـكـلٌ يعوي كذئب حـائـطٌ أبـكى ثراكمْ ذلـكـم يـوم عـبوس واسـتـظـلوا بالأماني رُبَّ نـشـوانٍ تـمنّي انـثروا الخذلان عطراً كـل هـذا لـيس يكفي إنْ يـكـنْ لـلوردِ ثغرٌ الـشـذى ما عاد جاهاً آهِ مـن أنَّـةِ سـيـفٍ صـدأ الـقـهـر عليه ذلـك الـمـوءودُ سَلْهُ | بـيـن أسـفارِ جَـمْـرهُ فـوقَ الشفاهْ فـي مِـدادِي لـنْ يراهْ حِـيـنَـمـا ضَلَّ الإلهْ بَـيْـنَ أَنْـيابِ عَصَاهْ تـاجُ شـوكٍ قـدْ بكاهْ سِـدْرَةٌ فـي مُـنْـتَهاهْ حِـيـنَ يَـبْكِيها الشُدَاهْ تَـحْـتَ أَنَّـاتِ خُطَاهْ لـم يـعـدْ فـيـهِ أُباةْ قـبّـةُ الأقـصـى نَداهْ فـوق أسـتـارِ صِباهْ حَـالـمـاتٍ فـي رُبَاهْ كَـيـفَ شَاءَتْ مِنْ بَهاهْ مـن جـلالٍ في خطاهْ حُـلَّـةُ الـمـوت رِداهْ أمْ وسـامٌ فـي سـماهْ فـسـقـاهـا مِنْ دِماهْ أُذْنَـهُ مِـسْـكُ دُعَـاهْ كـيـف يرمي مَنْ رماهْ أيّ داعٍ ق_ـدْ دَع_ـاه وهـوانـي هـل تراه قـطـرهـا عن منتهاه نـاظـمـاً عـقد الحياة مـالـئـاً بـئر الطغاة نـزفُـهُ أعـيـا الأساة داعـيـاً بـدر الـفلاة مـن بـعـيـدٍ كالحفاهْ نـعـلـهُ فـوق سـناهُ راح يـغـتـال شـذاهْ أو صـهـيلٌ في فضاهْ في ضحى حرب المياهْ ونــعــالٍ وجـبـاهْ حـول محراب الصلاة كـيـف تَـرْوون ثراه فـاضحكوا ملء الشفاه يـومَ يـغـشـاكم لظاه والـمـنـايـا في مناه أيُّـهـا الـعُرْب الحماه كـي تـبـيعون الحياة لـلأفـاعـي ألـفُ فاه بـل غـدا البارودُ جاه لـم يَـرِدْ نـهر الحياة غـمـد خـذلاني كساه أيّ ذنـبٍ قـد جـنـاه | الرعاةْ