أين المجيب!؟

أين المجيب!؟

عبير قهوجي

[email protected]

سـمـعت  بجوف الليل iiعتابا
فـقـد سال قلبي دموعا iiبربي
وطـال  انـتظاري لعهد يقول
فـقلت  وقد بل دمعي iiحروفي
أأنـت الـتـي قد حلمت iiبأني
وقـد  ساد مجد وعادت iiربوع
فردت وفي رنة الصوت حسرة
أنـا  القدس قد بت أحيا iiبغربة
وفـي كـل يـوم شـهيد وليد
وفـي كـل حي دمار iiووحشة
فـكـيف الذين دعوا خير iiأمة
وكـيف  الذين ادعوا حب iiسلم
فـلـم ألق ما أحسبه ردا iiإليها
فـآثـرت  صمتا وثم iiانسحابا













يـنـادي  يـقول أطلتم iiغيابا
وعـيناي  باتت تعاني iiالضبابا
كـفـاك  قـيـودا كفاك عذابا
وفـي  البال سؤل يبغي iiجوابا
أزورهـا  يوما وألقى iiالحبابا؟
ورايـة إسـلامي تعلو السحابا
نعم يا ابنة الإسلام كنت iiصوابا
وأقـصاي قد بات يبكي iiالقبابا
وفـي كـل يوم يدوسُ iiالرقابا
وأنـات أم تـواري iiالـمصابا
دعوا القدس تنعي أعز iiشبابا!؟
أهانوا  السلام وعموا الخرابا!؟
لأنـي  أراه زمـانـا iiعـجابا
كـفـانـا  كـلاما كفانا سرابا