أين المجيب!؟
02تموز2005
عبير قهوجي
أين المجيب!؟
عبير قهوجي
سـمـعت بجوف الليل فـقـد سال قلبي دموعا بربي وطـال انـتظاري لعهد يقول فـقلت وقد بل دمعي حروفي أأنـت الـتـي قد حلمت بأني وقـد ساد مجد وعادت ربوع فردت وفي رنة الصوت حسرة أنـا القدس قد بت أحيا بغربة وفـي كـل يـوم شـهيد وليد وفـي كـل حي دمار ووحشة فـكـيف الذين دعوا خير أمة وكـيف الذين ادعوا حب سلم فـلـم ألق ما أحسبه ردا إليها فـآثـرت صمتا وثم انسحابا | عتابايـنـادي يـقول أطلتم وعـيناي باتت تعاني الضبابا كـفـاك قـيـودا كفاك عذابا وفـي البال سؤل يبغي جوابا أزورهـا يوما وألقى الحبابا؟ ورايـة إسـلامي تعلو السحابا نعم يا ابنة الإسلام كنت صوابا وأقـصاي قد بات يبكي القبابا وفـي كـل يوم يدوسُ الرقابا وأنـات أم تـواري الـمصابا دعوا القدس تنعي أعز شبابا!؟ أهانوا السلام وعموا الخرابا!؟ لأنـي أراه زمـانـا عـجابا كـفـانـا كـلاما كفانا سرابا | غيابا