في رواق محكمة اللجُّون
19أيلول2009
خالد كساب محاميد
في رواق محكمة اللجُّون
خالد كساب محاميد
– مخيم العزة – بيت جبرين
لا تـأخـذ الـلـجون معنىً فـي الـفـجر صلينا لموسى آية ً نـأتـي على بعض التعاليم القديمة لاعدلُ في مِشْطِ الغريب استحضر والـنـاس في صومهم يَسْتَجْوِبُون يـمـشـون فـي لـهـفة الإيمان والـبـيـت فـي قـرية اللجون هـذا سـلاحي المضيئُ المعركة ْ مـن ذا الـذي يـنسى تراب الجد نـعـتـاد أن نصحو على آلام أمٍ والـطـفـل مـنا لا ينام الليل إلا فـي قـاعـة الجلاد يغفو الحارسُ عـدلٌ تُسَمَّى في تضاريس الجنونْ في رهبة القاضي الذي يرمي علينا يـعـتدُّ بالأوراق والألوان والحبر لا حـكمة التاريخ تسديه النصيحة عـيـنـاه حتى تقضم التوراة في "لا"؛ قـالـت ِ التوراةُ ؛إن لم تهتدِ لا تـقـتـرب لا تـقترب؛ لجّونُ هـل يـقـرأ ُ التلمودَ هذا الحاكمُ؟ من ذا الذي أعطى لداوود العُرُوشْ؟ والـمالُ إبراهيمَ أثري في "جَرارٍ " والـعَـقْـدُ أمـسى بئر سبعٍ مأدبة لا تـعـتـدي ؛ أملاك أبنائي على بـيـن الـقـراءات الذليلة تنحني فاسمع إذا يا حضرة القاضي جواب تـبـقـون سبعينا من الأعوام عند مـهـما قتلتم من ورود الحقل في لا ترقب الأوراق في عين الغُرَابْ فـي تـلَّـة الـلَجُّون كانت جدتي مـاء الغدير المِسْكِ يَشفي حنطتي فاحذر قرار الحكم يا قاضي الطغاةْ إن لـم تَفِقْ؛ أَقتادُ منك الصولجان رؤيـاك يـوحـنا تثير المعركة ْ والـمـوتُ يختارُ اليهودَ الباسقين جـدي يـئـن القلب تحت التربة فـاحـذر خـطـاك القادمة يا أيها لـلأرض فـي لجون بيت العائلة هـاذي ثـرايـا أم فـحـمٍ تلتزم لا بـد مـن ان نـسـتعيد القرية | آخراغـيـر الذي ترويه أحكام من سورة الغفرانْ وَجَهَّزْنَا الحِراب حـول مسرى القافلة عند الصعود الـكهلُ المحلى بالولادة ْ في رُبَاه الـصـبـح عن سورةٍ في معجزة بـالآيـات والحقِّ والأرض الغنية يـقـتـاتُ القلوب التي لا تنضب ذكـرىً لـجـدٍ وعـهـدٌ للوطن فـي تـرتيل فجرٍ أو قُبَيْل الإبتهال تـبـتـكـي بـيتا تشظيه الرماح والـبـيوتُ النائية أحلامُ الرجوع قـاضـيهِ بالتوراة يكوي المحكمة عُـلـيـا على أملاكنا في أورشليم بـنـدقية ْ ينجلي عدلُ الرصاصْ الـسـمـاويِّ الذي يخفي الحقيقة فـي ثـنـايـاها؛ ولا هولُ الرمادْ زُوْرٍ يـبـاري لـعنة ً في ملحمة ْ بـالـوعد عجلٍ أحمرٍ؛ لا تقتربْ تـبـقـى للفلسطينيِّ بيتا من خِلَبْ ذا "مـالك ٌ" يبتاع "سارة ْ" بالأخوة ذاكَ الـفـلسطينيُّ "ماعوخُ" الكبير. عـنـد الـفلسطينيِّ آواه الجفاف. يحمي شرود الغير من ذعرِ الغريب مـيـثـاق إيوائي ذويك العابرين جـدواك يا قاضي الجريمةْ للسُدى الـطـفل في درس اللغات المُهْمَلَة الـمـزبـلة والعُهر يروي نهرَكم سـفح الجبلْ اشجارُ سهلٍ تنتصب مـا لـم يَقُلْهُ الحبرُ تَحكيهِ الصُقورْ تَـسْـتَلُّ قمح الخبز من أمر الإله مـن ألف داءٍ والروحُ منه تنتصر كـلُّ الـجُـناةِ العابرين استسلموا الآن فـي إتـقـان ِ سير المحكمة يـأجـوجُ يأتي عند لجون ِ الرؤى الأوسـمـةْ كالرعد في فرن الردى الـسـمراء في هولٍ لمنع المذبحة الشيطانُ ؛ لا تبتاع سيف المقصلة مـلـيون قلبٍ يفتدي يوم الرجوع لا بـد مـن أن نـسـتعيد القرية لا بـد مـن أن نـسـتعيد القرية | الإياب