مصير رسالة حب

مصير رسالة حب

شعر : د. كمال أحمد غنيم

[email protected]

 -آهاتك ضاعت في ثقبٍّ أسودَ،

يمتص مجراتٍ،

ما عرفتها خطوات الإنسان.

ورسالة حبك لا تجد العنوان.

-لن تمنعها،

بل ؛ لا بدّ لها من لحظة سَحَرٍ،

يتنزل فيها رب الأكوان.

فإذا كان الرضوان.

لن يمنعها عصفٌ،

يتقلب منذ بدايات الشرِّ،

على أبواب الشيطان.

-ما زلتَ على جمرِ الإيمان؟!

-وسأبقى مهما ظلت رايات الحزنِ؛

ترفرف عبر الأزمان.

إنسانٌ،

لكني لا أعرف معنى النسيان.

وبإذن اللهِ...

سأبقى أطرقُ باب الرحمن.

حتى يُؤذنَ بالغفران.

ربِّ إليك سأمضي ،

مهما أوجعني الذنبُ ،

ومهما ضج العصيان .

ربِّ إذا خاف أبو بكرٍ والفاروقُ...

فمن يسقيني غير رضاكَ...

بردَ استقرارٍ وأمان ؟!

ربِّ ارحمني ،

ربِّ اقبلني ،

ربِّ ارحم ضعف الإنسان.