مصير رسالة حب
18حزيران2005
د. كمال أحمد غنيم
مصير رسالة حب
شعر :
د. كمال أحمد غنيم-آهاتك ضاعت في ثقبٍّ أسودَ،
يمتص مجراتٍ،
ما عرفتها خطوات الإنسان.
ورسالة حبك لا تجد العنوان.
-لن تمنعها،
بل ؛ لا بدّ لها من لحظة سَحَرٍ،
يتنزل فيها رب الأكوان.
فإذا كان الرضوان.
لن يمنعها عصفٌ،
يتقلب منذ بدايات الشرِّ،
على أبواب الشيطان.
-ما زلتَ على جمرِ الإيمان؟!
-وسأبقى مهما ظلت رايات الحزنِ؛
ترفرف عبر الأزمان.
إنسانٌ،
لكني لا أعرف معنى النسيان.
وبإذن اللهِ...
سأبقى أطرقُ باب الرحمن.
حتى يُؤذنَ بالغفران.
ربِّ إليك سأمضي ،
مهما أوجعني الذنبُ ،
ومهما ضج العصيان .
ربِّ إذا خاف أبو بكرٍ والفاروقُ...
فمن يسقيني غير رضاكَ...
بردَ استقرارٍ وأمان ؟!
ربِّ ارحمني ،
ربِّ اقبلني ،
ربِّ ارحم ضعف الإنسان.