أَعيشُ الحُلْمَ أُغْنِيَةً
07أيار2005
د.محمد إياد العكاري
أَعيشُ الحُلْمَ أُغْنِيَةً
د.محمد إياد العكاري
|
أَعـيـشُ الـعُمرَ لا أنْسَى أَعـيـشُ الدَّهرَ في ذِكْرَى أَعـيـشُ تَـمُوجُ في خَلَدي أَعـيـشُ طُـيوفُ أحْلامي أَعـيـشُ أهـيمُ فيَّ جوىً لـحُـبٍ كـالـخضمِّ سَرَى لـتَـوأمِ رُوحـي الـمسْكُو فـأَلـقـى فـيـهِ أَيَّـامي طُـفـولـتـنا التي رَسَمَتْ مَـرابـعُـنـا الـتي نَهوى هُـنـاكَ أحـبَّـتي دَرَجوا هُـنـاكَ صَـبَـابـةُ الأيَّا أَعـيـشُ أتـوقُ في كَلَفٍ يـحـلِّـقُ فـي فَضَاءِ الكَو أنَـامُ أُسَـرُّ فـي حُـلُـمي لـجـلَّـقَ عَـزفُ ألحَاني وشَـوقـي لـيـسَ يُسعِفُني أَفـيـقُ أَمـوتُ إن أصحو أَعـيـشُ رضـابُ أيَّـامي أَعـيـشُ وكـيفَ أكتُبُها ؟! تـعـيـشُ الأُنـسَ ذَاكرتي وأنـسـامٌ تـهُـبُّ صَـبَا أَعـيـشُ الـحُـلْـمَ أغنِيَةً أَعــيـشُ جَـداولاً ورُؤىً أَعــيــشُ الآهَ ألـوانـاً أَعـيـشُ الـمَـوجَ آكـاماً أَيُـسْـعَـفُ حَـالي المَكنو أتـيـهُ أتـيـهُ فـي فِكَرِي هُـنـا حَـرَمي ،هُنا رَحِمِي أُعَـلِّـل نَـفـسـيَ الايََّّـا فـأروي الـرُّوح في كَبِدي أُمَـتِّـعُ نَـاظـري برؤىً أَضـمُّ الأَهْـلَ فـي شَغَفٍ وأَحـمِـلُ فَـرحـتي بيَدي أَعـيـشُ الـعُمرَ لا أنْسى ولا أنْـسَـى ،ولـنْ أنْسَى |
مَـرابـعَ أمْـسِيَ الأخْضَرْ سِـنـيـنَ الـمِسْكِ والعَنبَرْ حـكـايـاتٌ بـكُـمْ تَزْخَرْ بـمـاضٍ زاهـرٍ أثْـمَـرْ لأَشـقـرَ قَـلـبـه أنْضَرْ بـأعـمَاقي ، وكَمْ أزْهَرْ ؟ نَ فـي قَـلبي وكَمْ أفْخَرْ ؟ وأبـصـرُ أمـسِيَ الأصْغَرْ عـلـى دَرْبِ الإخاءِ صُورْ وحـارتُـنـا بـهـا نَسْمَرْ وكَـمْ شَـغَـبُوا وكَمْ نُنْهَرْ؟ مِ قَـد مُـزِجَـتْ مع السُّكَّرْ وقَـلـبـيَ طَـائـرٌ أغْبَرْ نِ لا يَـدري مَتى يُنْحَرْ ؟! وأصـحُـو والـنَّوى أعْسَرْ لأهـلـي الـرُّوحُ والأْبْهَرْ بـوصـلٍ ردَّهُ الـمَـعْـبَرْ فـواقِـعُ حَـالـنـا زَمْجَرْ يَـجُـفُّ وبَـحَّـتي تَظْهَرْ بـسِـفْـرٍ مـن دَمي يُمْهَرْ إذا فُـلـكٌ بـكـمْ أبْـحَـرْ عـلـيـهـا البَدرُ قَد أسْفَرْ وذِكـرى فـي الصِّبَا تُذْكَرْ عـلـى بَـرَدى وفـي دُمَّرْ ودَمْـعـاً لـونُـهُ أحْـمَـرْ تـمـيـدُ وأضْـلعي تُكْسَرْ نَ في صَدري على مَجْمَرْ ؟! وصَـوتُ الـشِّعرِ بي يَزْأَرْ هُـنـا بَـلَـدي ،بـها أُقْبَرْ مَ تَـغـدو فـي غَدي كَوثَرْ بِـجِـلَّـقَ يا سَنَا المَنْظَرْ !! عـلـى سَفحِ الجَمالِ سَحَرْ وأشْـدُو بـالـوِصَالِ دُرَرْ شُـعـوراً بـالـهُدى يَكْبَرْ ولِـدْتُ هُـنا، هُنا المَحْشَرْ طُـفـولَـةَ تَـوأَمي الأَكْبَرْ |
