رسولَ قلبي
25تموز2009
إبراهيم أبو دلو
رسولَ قلبي
إبراهيم سمير أبو دلو
هل بعدَ هجرِك ، مِنْ رغْدٍ و مِن لينِ يُـشطِّرُ البعدُ روحـي ثـم ينسِفُهـا و يـخلعُ الشوقُ منـي كُـلَّ ناعمـةٍ أنا الغريبُ ، و ما ذي الغربةُ انفردَتْ تـثاءبَ النجـمُ فـي ليلـي تؤرِّقُنـي رسـولَ قلبي ، فما بلَّغـتَ أوردتـي رسـولَ قلبي ، و لا واللهِ مـا بُعِثَـتْ فـصَلـتَ آياتِـه ، إعجـازَ مُقتَـدِرٍ آمـنتُ مـا كفـرَ العُـذَّالُ بعثتَـه إنـي أعـوذُ بآيـاتِ الهـوى حُجُبـاً أتـلو تراتيلَ مـاضٍ خاشِعـاً دَنِفـاً و مـا هـززتُ مِـن الأيـامِ باقتَهـا أيـنَ ارتحلتِ - و ما حِلٌ لِمُبتَعَـثٍ - قـطَّعتُها - فهْيَ ليستْ بعدُ في حَـرَمٍ لـئنْ أمُـتْ بفـؤادٍ صُنـتُ موثقَـه أُعـلِّـلُ القلـبَ بالميقـاتِ يرقُبُـه | ؟أم بـعدَ هجرِكِ مـنْ أرضٍ و فـتحملُ الريحُ أشطـاري و تذرونـي أكـادُ مـن قَلقٍ ، أنفـكُّ مـن طينـي يسوقُ بعضُ الضنى بعضاً و يحدونـي ذكرى الحبيبِ ، و أنَّ الحينُ للحينِ ! غيرَ النذيرِ و أضعافـاً مِـن الهُـونِ سـواكَ من رُسُـلٍ جـاءتْ لتهديْنـي مـا بيـنَ رجفتِـه أو بيـن تسكيـنِ يـا قلبُ - إشهد - فإني مُخلِصٌ ديني من مَـسِّ شيطانـةٍ أو شَـرِّ تزييـنِ فـيرجِعُ الصـوتُ أسواطـاً تُنادينـي تـكتَّمَتْ خـوفَ أجوائـي رياحينـي و بعضُ أوردتـي ارتـدت لتُردينـي و أنـتِ - يا شوقَها - أعذارُ مفتـونِ خـيرٌ مـن الـردَّةِ الغلـواءِ للـدُّونِ مُـذ قال مُرسَلُـه : لا تَتَّخِـذ دونـي | أهليـنِ